تعرّضت فتاة قاصر تدرس بالمتوسطة لعملية السرقة والضرب والجرح العمدي من طرف المتهم "ز، محمد"البالغ من العمر 29 سنة، الذي تسبب لها في جرح على مستوى الرقبة بواسطة شفرة حلاقة، كما قام بخطف هاتفها النقال . حيث أنكر التهمة الموجهة إليه عند مثوله أمام رئيس محكمة الحراش . ولحسن حظ الضحية أن مصالح الضبطية القضائية كانت يوم الواقعة بالقرب من مكان حدوث الاعتداء وبالتحديد بمفترق الطرق بالكاليتوس، أين قامت بمطاردة المتهم الذي قام برمي الهاتف النقال، ثم حاول قطع شريانه بواسطة الشفرة محاولا الانتحار بعد محاصرته من قبل عناصر الشرطة، الأمر الذي استنكرته رئيسة الجلسة، وأشارت إلى أن هذا التصرف خاص بالمسبوقين قضائيا والمجرمين اللذين يهددون مصالح الأمن بالانتحار في حال الاقتراب منهم، غير أن المتهم أنكر ما جاء في محاضر الضبطية القضائية وصرّح بأنه شاهد في ذلك اليوم الضحية عندما تعرضت لاعتداء من قبل شابين وهوما جعله يتدخل من أجل إنقاذها، مؤكدا أنه ليس اللص الذي سرق هاتفها، من جهتها الضحية البالغة من العمر 14 سنة، التي حضرت جلسة المحاكمة برفقة والدها تنازلت عن حقوقها في طلب تعويض مادي من المتهم، ومن جهته وكيل الجمهورية التمس توقيع إنزال عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة وغرامة مالية بقيمة 100 ألف دينار، مع تأجيل الفصل في القضية إلى الأسبوع القادم. شهرزاد.م .