خرج الآلاف من المتظاهرين في الجمعة 31 من الحراك الشعبي، بالعديد من ولايات الوطن، معبرين عن رفهم لتنظيم انتخابات رئاسية في الوقت الحالي، حيث اعتبروا أن الأولوية لرحيل بقايا رموز النظام قبل الذهاب للانتخابات. وشهدت العاصمة، أمس، على غرار الجمعات الماضية، تعزيزات أمنية مشددة منذ الصبيحة ، بالشوارع الرئيسية، على غرار حسيبة بن بوعلي والبريد المركزي والنفق الجامعي بمحاذاة ساحة موريس لأودان. وتدفقت سيول بشرية كبيرة، عبر شارع حيسبة بن بوعلي نحو البريد المركزي، بعد صلاة الجمعة قادمين من شارعي بلوزداد وأول ماي. وسار المتظاهرون عبر شارع عميروش والبريد المركزي وساحة اودان وشارع ديدوش مراد، رافعين اعلام وطنية ولافتات، مرددين هتفات تعبر عن رفض انتخابات 12 ديسمبر القادم، مطالبين بتغيير جذري ورحيل بقايا رموز النظام قبل تنظيم انتخابا، على غرار رئيس الدولة عبد القادر بن صالح والوزير الأول نور الدين بدوي وأعضاء الحكومة. كما رفض البعض شعارات تنتقد السلطة الوطنية لتنظيم الانتخابات التي تم تزكية رئيسها وزير العدل الأسبق محمد شرفي مؤخرا وتعيين أعضائها الخمسون. وجرت مسيرات أمس في سلمية تامة، واكتفى عناصر الأمن الذين كانوا منتشرين على الأرصفة بتأطيرها.