تزامنا والدخول المدرسي الجديد يتجدد الخطر المحق بالتلاميذ المتوجهين للمقاعد الدراسية بحي الصواشات التابع لبلدية الرويبة.إذ لا يزال الطريق العابر من المؤسسة التروبية العربي بن مهيدي باتجاه درقانة يهدد حياة المتمدرسين بشكل يومي، إذ يضطر التلاميذ لقطع الطريق يوميا أربع مرات باعتباره السبيل الوحيد للوصول إلى المدرسة، مع العلم أن هذا الطريق عبارة عن منعرج خطير ويعرف حركة كبيرة للسيارات التي تسير بسرعة فائقة، أودت بحياة العديد من المواطنين، وتسببت في عاهات مستديمة للبعض منهم، والأمر الذي زاد من خطورة هذا المسلك هو انعدام الممرات التي من شأنها تخفيض سرعة سائقي السيارات، وفي ظل هذا الوضع الخطير طالب العديد من أولياء التلاميذ من السلطات المحلية ضرورة إقامة ممر علوي، لضمان سلامة أبنائهم، إذ صرح أحد سكان المنطقة انه يضطر يوميا لمرافقة أبنائه الثلاثة وتمريرهم عبر هذا الطريق وانتظارهم مساء أمام مقر المدرسة لإعادتهم للمنزل خوفا عليهم من أي حادث قد يتسبب لهم. معاناة سكان المنطقة لم تتوقف عند هذا المشكل إذ طرح أولياء التلاميذ هاجسا آخر يواجه أبنائهم وهو غياب النقل المدرسي حيث يتأزم الأمر في فصل الشتاء أين يصبح الالتحاق بمقاعد الدراسة كابوسا يواجه التلاميذ الذين يقطنون الأحواش ما اثر بالدرجة الأولى على مردودهم الدراسي بشكل مباشر، ومن جهتها أفادت مصالح البلدية انه سيتم تزويد التلاميذ القاطنين بكل من حي الصواشات والنصر بالنقل المدرسي في الأشهر المقبلة.