أكد بعض التجار أنهم قابلوا الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية للرغاية ورئيس المجلس الشعبي البلدي، من أجل دراسة أهم المشاكل بالسوق، وتم الاتفاق على تخصيص مبلغ من أجل القيام بأشغال التهيئة وإيصال الإنارة العمومية غير أن المشروع لم ينطلق بعد، وعن المشاكل التي يعانون منها أكد البعض أنها تتفاقم في فصل الشتاء بسبب الأمطار أين يتوقفون عن البيع لاستحالة دخول السوق بسبب الأوحال وبرك المياه المنتشرة في كل مكان حتى المستهلكين يستاءون من هاته الوضعية كلما تساقطت الأمطار، أما في فصل الصيف فحدث ولا حرج فالغبار يصبح مصدر إزعاج للجميع، وما يزيد الطين بله تراكم أكوام النفايات حيث يجد التجار صعوبة كبيرة في تطهير السوق في آخر النهار لانعدام الإنارة العمومية، أين تتعذر الرؤية تماما بسبب الظلام، حتى شاحنات النظافة التابعة لبلدية الرغاية لا تقوم بجمع نفايات السوق على حد تعبيرهم مما يزيد من سوء الوضع خاصة مع حلول الصيف أين تنتشر الروائح الكريهة التي تثير سخط التجار والزبائن على حد السواء، وما يثير غضب التجار هو عودة الانتشار الكبير للتجارة الفوضوية، بحيث احتل التجار مدخل السوق وأصبحوا مصدر إزعاج للتجار والزبائن بسبب الازدحام والفوضى كما يساهمون بشكل كبير في نشر النفايات وإضافة إلى ذلك كثرت الشكوى في الآونة الأخيرة من الإعتداءات التي باتت تثير مخاوف مرتادي السوق حيث أكد أحد التجار أن العديد من الزبائن خاصة النساء يتعرّضون يوميا للاعتداءات التي تطال ممتلكاتهم كالهواتف النقالة والنقود، كما تتعرضن لمختلف التحرشات اللفضية كالسب والشتم، وحسب ذات المتحدث فإن تجار الأرصفة الذين أغلبهم شباب لا يحترمون الزبائن، وتساءل عن غياب الأمن في السوق من أجل حماية المواطنين. سارة. ب