تطالب أزيد 24 عائلة بحي "هيدرو كوب" باب الزوار من السلطات الولائية، والوزارة الوصية التعجيل بعملية ترحيلها في أقرب الآجال، و إلحاق ملفاتها بالجهات الوصية قصد استفادتها من سكنات وظيفية. عبر العديد من سكان حي "هيدرو كوب" الواقع بباب الزوار أن الظروف المزرية التي تعيشها العائلات أثقلت كاهلهم على الرغم من الشكاوي المتكررة التي قدمت على الصعيد المحلي، والتي طالب فيها سكان الحي، المتكون من سكنات هشة متواجدة بداخل الحرم الجامعي بضرورة إيجاد حلول سريعة تنتشلهم من الفوضى التي يعيشونها منذ نهاية الثمانينات. وأضاف بعض المتحدثين "أن الحي السكني الذي يتكون من بيوت مبنية بشكل عشوائي تقطنها عائلات الموظفين بالقطاع الخدماتي، والإدارات على مستوى جامعة هواري بومدين باب الزوار منذ نهاية الثمانينات، إلا أن الوضعية الكارثية تضاعفت بعد تزايد عدد أفراد الأسرة الواحدة، حيث أوضح بعض السكان أن الحي يفتقد للتهيئة من انعدام للماء، والغاز الذي عمق من معاناتهم لاسيما أن الموقع السكني عرف في الآونة الأخيرة انقطاعات في التيار الكهربائي، عانت منه العائلات مع الأيام الأولى من شهر رمضان، ليتم حله خلال الأيام القليلة الماضية. واتبع بعض المتحدثين "أن ممثلي الأسر البالغ عددها 24 عائلة كانت قد تقدمت إلى عمادة كلية هواري بومدين للبحث في مشكل السكنات، و قضية الترحيل، وحتى الملفات المودعة قصد استفادتهم من سكنات وظيفية، أو اجتماعية تكفل لهم العيش الكريم، إلا أن طلباتهم لم تأتي بأية نتيجة، فيما أكدت بعض العائلات أن عمادة الكلية تكتفي بإخفاء السكنات داخل الحرم الجامعي في حالة تسجيل أي زيارة من إطارات رسمية للمعاينة، أو أي تدشين. وفي ذات السياق فقد ذكر السكان أنهم أودعوا طلباتهم على مستوى بلدية باب الزوار قصد استفادتهم من سكنات اجتماعية، أوتساهمية لتتخلص من المعاناة الطويلة التي طبعت يوميات العائلات التي تقيم في سكنات لا تصلح حتى للكائن البشري. لذا تجدد 24 عائلة تقيم بحي "هيدرو كوب" باب الزوار" مطالبها إلى السلطات المحلية، وكذا عمادة الكلية، والوزارة الوصية من أجل التعجيل بقرار الترحيل إلى سكنات لائقة مع العلم أن العائلات 24 شملها الإحصاء مؤرخا تم من خلالها ترقيم أبواب العائلات في انتظار مشاريع سكنية تشملها، و تقضي على معانات السكان التي طال أمدها.