كشفت ملكة جمال موسكو السابقة وطليقة ملك ماليزيا، عن سر طلاقها من زوجها بعد أقل من عام على عقد قرانهما، وأعلنت أن السبب الحقيقي هو “خيانة الملك” لها، عقب يومين فقط من زواجهما سرا. وكانت علاقة الملك وزوجته قد صدمت العالم، إذ تخلى بسببها السلطان محمد الخامس، البالغ من العمر 50 عاما، عن عرشه وعن زوجته الأولى ليتزوج من حبيبته البالغة من العمر 27 عاما، في نوفمبر الماضي، قبل أن تنتهى العلاقة بالطلاق خلال أقل من عام. وسربت أوكسانا فويفودينا، صورة لملك ماليزيا السابق محمد الخامس، وسيدة قيل إنها زوجته تجلس على رجليه، مشيرة إلى أنها اكتشفت الأمر عقب يومين من زواجها به سرا. وطلق ملك ماليزيا السابق الصيف الماضي زوجته الروسية متهما إياها بخيانته، كما رفض نسب طفلهما له وتبرأ منه، بعد تسريب فيديو مخل لها مع شاب. وقالت فويفودينا في لقاء مع القناة الأولى الروسية في موسكو، إن أولى صدمات زواجها من الملك السابق جاءت بعد يومين فقط من زفافهما، وذلك عندما ردت على هاتفه. وأوضحت أنها ردت على هاتفه بينما كان في المرحاض، بعد أن لاحظت أن اسم المتصل بوب، فاعتقدت أنه أحد أصدقائه الأمريكيين وقد أراد تهنئته على الزواج. لكن ردها على المكالمة الهاتفية صدمها إذ فوجئت بامرأة تصرخ عبر الهاتف، قائلة إنها زوجته، محذرة إياها من الرد مرة أخرى على هاتف زوجها. وأشارت فويفودينا إلى أن المتصلة هي امرأة تشيكية تدعى ديانا بيترا، مضيفة أنها عندما سألت زوجها فور خروجه من المرحاض قال إنها زوجته السابقة، وإنها كانت غاضبة لأنها لم تعلم بزواجه من فويفودينا. كما شدد على أنها اتصلت فقط لأن هناك “مسائل عالقة” بشأن تقاسم بعض الممتلكات. وزعمت فويفودينا أيضا أن المرأة نفسها اتصلت بوالدها أندريه غورباتنكو، مدعية أنها لا تزال متزوجة من الملك، وفق ما ذكر موقع “ديلي ميل”. ورغم أن محامي ملكة الجمال السابقة ينفي حدوث الانفصال، فإن محامي زوجها الملك السابق يصر على أنها تلقت تفاصيل انفصالهما وفقا لأحكام الشريعة الإسلامية. وتم إتمام الانفصال في الأول من يوليو الماضي. ومنذ ذلك الحين، يخوض الزوجان السابقان معارك بخصوص التسوية المالية بعد الطلاق، بالإضافة إلى حضانة طفلهما البالغ من العمر 9 أشهر، الذي يرفض الملك الاعتراف به. يشار إلى أن العارضة الروسية تعيش الآن في منزل آمن في موسكو، حيث تختبئ خوفا على حياتها وحياة ابنها، على حد قولها، وتزعم أن حاكم ماليزيا الشرعي في المستقبل هو ابنها، وبالتالي فهي تخشى عليه وعلى حياتها. وذكرت أنها كانت تتلقى تهديدات بشكل دوري “يخاطر بها الآخرون من القصر” لم تخفها عن زوجها السابق، حيث يوجد صراع على العرش في ماليزيا. وادعت أن تنازل محمد الخامس عن العرش في يناير 2019 غير مرتبط بزفافه منها، بل بالوضع السياسي في البلاد. ووفقا لفويفودينا، لم تر زوجها منذ الصيف الماضي، وهو لم ير ولم يلتق قط بابنه. المصدر: التلفزيون الروسي “القناة الأولى”