حقائب وزارية إضافية.. وكفاءات جديدة    علينا التجنّد صفاً واحداً تحت قيادة الرئيس    توقيع اتفاقيات شراكة مع مؤسسات وهيئات    فايد يرافع من أجل معطيات دقيقة وشفافة    سوناطراك وسونلغاز حاضرتان ببروكسل    عرقاب يستعرض المحاور الاستراتيجية للقطاع    إعادة تأهيل وصيانة وتجديد منشآت الخطوط السكة الحديدية    ارتفاع عدد الضايا إلى 43.972 شهيدا    1000 يوم من الحرب في أوكرانيا    ما هي أولويات ترامب داخلياً وخارجياً؟    أمن دائرة بابار توقيف 03 أشخاص تورطوا في سرقة    استفادة نحو 20 إطارا من تكوين    إشادة بالحركية التنموية في شتّى القطاعات    مجالس عزاء تتحوّل إلى شبه ولائم    القضية الفلسطينية هي القضية الأم في العالم العربي والإسلامي    المواطن والحركة الإدارية الأخيرة..؟!    على مجلس الأمن فرض احترام قراراته المتعلقة بالشرق الأوسط    الجزائر تضيءُ الزنازينَ في فلسطين    تفكيك شبكة إجرامية تنشط عبر عدد من الولايات    انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للمقاولاتية بولايات الوسط    ماندي الأكثر مشاركة    الجزائر ثانيةً في أولمبياد الرياضيات    هتافات باسم القذافي!    سنعمل على الانتفال بالدبلوماسية للسرعة القصوى    استكمال الورشات الكبرى.. الحكومة الجديدة تحت الاختبار    ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على لبنان إلى 3544 شهيدا و 15036 جريحا    "مجموعة العشرين" تدعم وقفا لإطلاق النار في غزة ولبنان    هل ينجح المبعوث الأمريكي في وقف العدوان الصهيوني على لبنان؟    10 آلاف مشروع استثماري وربع مليون منصب شغل    هدفنا دوما رفع الراية الوطنية في المحافل الدولية    قمة مثيرة بين المولودية وبلوزداد بذكريات اللقب    إدارة سانت ترودن تسعى للإبقاء على براهيمي    الرابطة الثانية هواة /مجموعة وسط-غرب: رائد القبة و نصر حسين داي يكتفيان بالتعادل على ميدانهما    السيد عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره التونسي    "جرائم الاستعمار الفرنسي" في ندوتين بسكيكدة    الدرك يوقف 17 منظما للهجرة السرية    امرأتان ضمن شبكة تحترف السرقة    الإطاحة بعصابة تروج المخدرات    وفاة شخص في حادث مرور بمازونة    تطبيق مبتكر يحمي المعطيات في الفضاء الأزرق    الدكتور فني يبرز الأدب العالمي والثورة    من وحي الورد ومن ملامح الوجه الحسن    مواصلة الجهود السابقة وسعى لتطوير القطاع    الوقاية للتعايش مع المرض والتجاهل خطر أكبر    ينظم بأوبرا بوعلام بسايح الأحد المقبل..حفل فني لاستذكار أميرة الطرب العربي الراحلة وردة الجزائرية    معرض المسكوكات بوهران.. عن التاريخ النقدي للفترات التاريخية الإسلامية    إعادة الاعتبار للموقع التاريخي زمالة الأمير عبد القادر    البليدة.. تنظيم سباق الأبطال ببلدية الشريعة السبت القادم    سيفي غريب يستلم مهامه كوزير للصناعة    زهير بللو يتسلم مهامه كوزير للثقافة والفنون    وزير الصحة يشارك بالدوحة في أشغال القمة ال7 للمؤتمر العالمي للابتكار في الرعاية الصحية    التبليغ عن المواد الصيدلانية التي تشهد ندرة في السوق    المناعة الطبيعية أحسن دواء لنزلات البرد    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ملف الذاكرة كان حاضرا في مكالمة ماكرون.. فهل ينجح تبون في دفع فرنسا للاعتذار؟

تسابق السلطات الفرنسية وعلى رأسها الرئيس ايمانويل ماكرون، الزمن من أجل محاصرة تنامي الضغط الشعبي والحزبي الداعيين الى اسراع السلطات الجزائرية إلى سن قانون تجريم الاستعمار المعدل منذ سنوات على مستوى المجلس الشعبي الوطني، فيما تمت دعوة الرئيس تبون للقيام بزيارة دولة إلى فرنسا.
وفي هذا الصدد، تلقى الرئيس عبد المجيد تبون، مكالمة هاتفية من رئيس الجمهورية الفرنسية، ايمانويل ماكرون، تبادل خلالها الرئيسان معلومات على الأزمة الاقتصادية العالمية وانعكاساتها على الوضعية الصحية والاقتصادية في البلدين أمام انتشار وباء كورونا المستجد، وفق بيان لرئاسة الجمهورية.
وأثناء هذه المكالمة الهاتفية تطرق الطرفان إلى العديد من المسائل المتعلقة بالذاكرة الوطنية وضرورة الإسراع في حلها، وكذلك الوضع في ليبيا والساحل الإفريقي وإتفقا على مزيد من التشاور والتنسيق لمواجهة القضايا ذات الإهتمام المشترك.
الرئيس تبون وافق على دعوة نظيره الفرنسي لزيارة باريس، لكن الاهم في كل ما دار بين الطرفين هي مسالة الذاكرة، التي تعتبر من اكثر الملفات التي يمكن العلاقات الجزائرية الفرنسية منذ الاستقلال وزادت حدة بعد العام 2005 التي شهدت تشريع قانون يمجد الممارسات الاستدمارية في الجزائر من قبل البرلمان الفرنسي.

وعادت مسالة الذاكرة الى الواجهة بقوة منذ سقوط نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط الحراك الشعبي، حيث تشجع اصحاب مشروع قانون تجريم الاستعمار الذي اوقفه رئيس المجلس الشعبي الوطني التسلق عبد العزيز زياري بتوجيهات فوقية، مدفوعين بالتحولات التي شهدتها الساحة السياسية.

لكن يبدو أن الأمر الذي اخاف الطرف الفرنسي ودفعه الى الاسراع في حل معضلة الذاكرة هو دخول رقم صعب على المعادلة، وهي المنظمة الوطنية للمجاهدين، بدعوتها السلطات الجزائرية الى سن قانون تجريم الاستعمار.
وعلى مدار سنين طويلة سكتت هذه المنظمة في عهد أمينها العام الراحل سعيد عبادو عن مطالب تجريم الاستعمار ولم ترافق المطالب بسن هذا القانون، وهو ما ساهم في اضعاف المسعى بالنظر لثقل هذه المنظمة في المشهد السياسي في مستويات صناعة القرار.
الفرصة تبدو مواتية لصالح الطرف الجزائري في ظل المعطيات الراهنة، والتي عززها سقوط من كان يخدم المصالح الفرنسية في الجزائر منذ ازيد من سنة والزج بهم في السجون، لكن تحقيق هدف قديم يبقى مرهونا بمدى قدرة الطرف الجزائري على استغلال الظروف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.