دعا عضو مجلس الأمة عمر بورزق وزير التربية محمد واجعوط، إلى ادماج الأساتذة المتعاقدين تثمين خبرة الأساتذة المستخلفين . رفع السيناتور عمر بورزق في سؤال كتابي موجه إلى المسؤول الأول على قطاع التربية الوطنية، قضية الأساتذة المستخلفين و المتعاقدين ، ودعا إلى إيجاد حلول مستعجلة لهم، مطالبا بالإدماج لكل الأساتذة المتعاقدين دون قيود أو شروط تعجيزية ، كما طالب بتثمين خبرة الأساتذة المستخلفين الذين عملوا لسنين طويلة بمناطق نائية و معزولة ، خاصة و أنهم يكفلون عائلات و لهم الكثير من المسؤوليات ، مع إعادة النظر في تقاضي رواتب هذه الفئة التي لا تحصل على مستحقاتها إلى بعد مرور سنة أو أكثر .
وطالب أساتذة مستخلفون ومتعاقدون على مناصب شاغرة في الأطوار التعليمية الثلاث، في عريضة تحصلت ” الجزائر الجديدة ” على نسخة منها، بإدماجهم في مناصب عمل قارة ،خصوصا و أنهم يمثلون عددا هاما في قطاع التعليم ، إذ يزيد تعدادهم عن 10 آلاف أستاذ يعمل بنظام التعاقد ، بما فيهم من اجتازوا مسابقات التوظيف بنجاح. وجاء في العريضة : ” نحن الأساتذة المتعاقدون والمستخلفون على المناصب الشاغرة والذين استنجدت بنا الوزارة الوصية في كل الأطوار وكل المستوبات و في جميع للمواد، نحن في القطاع منذ مدة و منا من فاق الخمس سنوات في نفس المؤسسة، غير أننا لا نتساوى في الحقوق مع زملائنا الأساتذة المرسمين في العديد من النقاط ، على غرار منحة المردودية في بعض الولايات، حرماننا من مستحقاتنا المالية أيام العطل الفصلية، ليس لنا الحق في الحراسة في بعض المؤسسات ، إضافة إلى أن دخلنا لا يمثل حتى الثلث من دخل الأستاذ المرسم ، كما أننا لا نتقاضى حقوقنا إلا بعد مرور عدة شهور رغم أننا نبذل مجهوداتنا في الرقي بالمدرسة الجزائريةو نقوم بواجباتنا كاملة تماما مثلما يفعل زملائنا المرسمون ، غير أن هاته الفوارق لم تقف أمامنا في مواصلة العمل بكل تفاني وجهد وتقديم الأفضل بشهادة المفتشين، رغم العراقيل التي تواجهنا، إذ أن جلنا يؤدي وظيفته في مناطق نائية وبعيدة عن مقر سكناه” . و تساءل الأساتذة المستخلفون في ختام عريضتهم: ” كل هاته المعاناة ألا تشفع لنا بإعطائنا منصب قار مثل بقية الزملاء ؟