أعطيت أول أمس بمدينة الجسور المعلقة إشارة انطلاق فعاليات الطبعة الثالثة من المهرجان الثقافي الدولي للمالوف والتي حملت هذا العام شعار "نساء وأصوات"، وذلك تكريما للفنانات اللواتي يؤدين هذا النوع المتميز من الطراب الأصيل والهادف، وتشجيعا لهن على المواصلة في درب العطاء والإبداع الفني. يعرف المهرجان مشاركة 12 فرقة فنية منها ستة فرق من المدارس الوطنية المتخصصة في المالوف، وستة فرق قدمت من مختلف الدول العربية، كلبنان، مصر، سوريا، تركيا، المغرب الأقصى وتونس. حضرت حفل الافتتاح العديد من الشخصيات الفنية وأعلام المالوف، التي طالما كانت مدينة الجسور المعلقة ملهما وموطنا لإرهاصاته الأولى، وقد استهل بسفيرة المالوف اللبناني الفنانة "صوريا" التي قدمت نشيدا يتغنى بجمال طبيعة وكرم أهل قسنطينة. سيكون الجمهور المتذوق لهذا الفن الأصيل على موعد مع تنوع الأداء وتميز الحناجر الذهبية إلى غاية السابع من شهر أكتوبر، ليكون المهرجان فرصة للاطلاع على تداعيات هذا الفن في البلدان العربية الشقيقة والصديقة.