وحسب بعض التجار فإن السوق يشهد نقائص بالجملة، رغم الشكاوي التي قاموا بتقديمها على مستوى البلدية والتي كانت دون جدوى، سيما في ظل سياسة الصمت المنتهجة ضدهم من قبل السلطات المعنية التي غالبا ما تضرب بجملة انشغالات ومطالب المواطنين عرض الحائط وهو ما يثير غضبهم واستيائهم. في سياق متصل، أكد هؤلاء أن السوق تفتقر لأدنى المعايير خصوصا وأن مسالكها تشهد اهتراء كليا، مضيفين أنه بمجرد تساقط الأمطار تمتلأ الأرصفة بالمياه المتعفنة وهو ما يتسبّب في روائح كريهة تحبس الأنفاس هذا دون الحديث عن النظافة التي تعد شبه غائبة، فالزائر لهذا الأخير سرعان ما تلفت انتباهه تلك الحاويات الممتلئة عن آخرها بالنفايات بصورة تشمئز لها الأبدان، وحسب أحد التجار الناشطين فإنه من المؤسف جدا أن تجد سوقا في وسط العاصمة بهذا الشكل، مؤكدا على ضرورة تدخل السلطات المعنية للحد من هذه المشاكل التي تواجه التجار والمواطنين على حد سواء. مونية.ج