حسب البعض ممن تحدثنا إليهم فإن هذا المشكل ليس وليد الساعة، فرغم الشكاوي العديدة التي قاموا بتقديمها على مستوى البلدية كانت بدون جدوى، سيما في ظل سياسة الصمت المنتهجة ضدهم من قبل السلطات المعنية التي غالبا ما تضرب بجملة انشغالات المواطنين عرض الحائط وهو ما زاد من حدة معاناتهم، مضيفين أن الخروج في المساء بات يشبه المستحيل نظرا للظلام الدامس الذي يعم المنطقة، وحسب ما أكده أحد السكان فإن الشباب الطائش اتخذ من المنطقة مكانا لممارسة الرذيلة والتصرفات اللاأخلاقية، هذا دون الحديث عن الاعتداءات التي لم يسلم منها لا الكبار ولا الصغار وهو ما حرم هؤلاء طعم الراحة والاستقرار. في هذا السياق يُناشد قاطنو المنطقة السلطات المعنية ضرورة التدخل العاجل للحد من هذا المشكل العويص الذي يتكبده القاطنون قبل حدوث ما لا يحمد عقباه. ن.ج