قضت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو، بتسليط عقوبة الإعدام المتهمين المتواجدين في حالة فرار ويتعلق الأمر بكل من "ب.محمد"،"خ.أمين"،"ح.عبد العزيز"و "ك.إبراهيم" وإدانة المتهم المدعو "م.محمد الشريف" وتسليط عقوبة 3 سنوات سجنا نافذا ضده وذلك بعد متابعته بتهمة تكوين جماعة إرهابية مسلحة فيما سلطت عامين حبسا نافذا ضد المتهم الثاني المدعو "ح.جمال" الذي هو ممرض بعيادة مدوحة بمدينة تيزي وزو المتابع بتهمة تمويل جماعة إرهابية، وكذا عام حبسا نافذا ضد المتهم الثالث ويتعلق الامر بالمدعو"ح.احمد" الذي هو أستاذ سابق في سلك التعليم متورط بجناية عدم الإبلاغ عن جناية. فصول القضية تعود إلى تاريخ 15 ديسمبر 2010 عند ورود معلومات لدى فرقة الشرطة القضائية للمصالح العسكرية بالبليدة مفادها بتورط المتهمين في قضية الحال مع الجماعات الإرهابية المسلحة وذلك من خلال المكلمات الهاتفية التي كانت تجري بين هؤلاء المتهمين و الإرهابيين الناشطين بضواحي بوغني . ولدى إيقافهم صرح المتهم الأول أمام الضبطية القضائية انه فعلا ينشط ضمن سرية بوغني التي تنشط ضمن كتيبة الفاروق بإمارة الإرهابي المكنى "الحراشي" مضيفا أن نشاطه مع الجماعات بدا بعد توسط صهره المدعو"ك.ب" الذي ينشط معهم وعرض عليه العمل رفقتهم بنقلهم بواسطة سيارة أخيه مقابل مبلغ مالي كما كان يزودهم بالأجهزة الالكترونية التي هم بحاجة إليها مثل جهاز حاسوب وهواتف نقالة، بينما المتهم الثاني والثالث اعترفوا أمام عناصر الضبطية القضائية بالتهمة المنسوبة إليهم فصرح المتهم الثاني انه فعلا كان يلتقي بالجماعات الإرهابية التي تعمل بسرية بوغني ضمن كتيبة الفاروق ببوغني بأحد الأكواخ الخاصة بالدواجن أين كانوا يتناقشون حول العديد من القضايا إذ كان يساندهم فكرا وعملا كما كانوا يشاهدون معا الأفلام التي تم تسجيلها حول الأعمال الإجرامية التي نفذها الإرهابيين. وأثناء جلسة المحاكمة أنكر المتهمين الثلاث التهم المنسوبة إليهم ليلتمس ممثل الحق العام 15 سنة سجنا نافذا ضدهم و عد المداولة القانونية نطقت هيئة المحكمة بالحكم السالف الذكر . ضاوية تولايت