وفي هذا السياق أكد مجموعة من الشباب في حديثهم مع ( الجزائرالجديدة ) أن "مركز البلدية لا تحتوي سوى على قاعة متعددة الخدمات لا تتوفر على كل متطلبات الترفيه و التسلية التي أنشئت من أجلها ،فما بالك عن بقية القرى و المداشر التابعة لبلدية مزغنة ، أين تنعدم فيها أدنى ضروريات الحياة " حسب حديث الشاب(ن – ع ) عاطل عن العمل الذي أضاف أن"جل الشباب يتمنون وجود ملعب ، أو قاعة رياضة ، يلتقون فيها ، وينسون هموم و مشاكل الحياة". فما عدى قاعة متعددة الخدمات التي تم تدشينها قبل ثلاثة سنوات حيث تعتبر المتنفس الوحيد لأبناء مزغنة ، فإن البلدية تفتقر إلى ملعب رياضي أو ملاعب جوارية في القرى و المداشر رغم الحاجة الملحة لمثل هذه الملاعب بالنسبة للشباب والأطفال الذين يعتبرون كرة القدم هوايتهم الأولى و الأخيرة على غرار جل أقرانهم عبر الوطن . ومع افتقارهم للملاعب فإن الحقول المنتشرة في المنطقة أصبحت هي البديل ، حيث تنظم دوريا دورات في كرة القدم بين قرى و مداشر المنطقة ،وهذا في انتظار " إعادة بعث فريق مزغنة لكرة القدم ، الذي توقف عن النشاط إبان العشرية السوداء ، و كذا بسبب غياب الدعم المادي " حسب شباب البلدية .
من جهة أخرى تفتقر البلدية للجمعيات ذات الطابع الرياضي و الثقافي ، فما عدى مكاتب جمعيات و منظمات الأسرة الثورية كمنظمة المجاهدين و تنسيقية أبناء الشهداء فإن الجمعيات المحلية منعدمة ، رغم وجود أرضية تسهل عملها فبالإضافة إلى أن المنطقة تزخر بطاقات و مواهب شبانية في جميع المجلات الثقافية و الرياضية حدثنا عنها العديد ممن التقينا بهم في البلدية .
وفي حديثنا مع أحد المنتخبين المحلين حول هذه النقطة أكد " أن مصالح البلدية لم تدخر جهدا في توفير مرافق خاصة بالشباب وهذا حسب الإمكانيات ، و الميزانية المخصصة من قبل الولاية " حيث أشار في نفس الصدد إلى أن المنطقة " تدعمت بمكتبة بلدية تتوفر على جميع التجهيزات بالإضافة إلى الكتب فستحتوي هذه المكتبة قاعة انترنيت وغيرها من المرافق " وعن موضوع الجمعيات أعتبر محدثنا أن " الكرة في يد شباب المنطقة ، ونحن لن ندخر جهدا في مساعدتهم على تكوين ملفاتهم و دعهم بكل ما يحتجون إليه " .