كشفت محافظة الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية أن الجزائر لديها أحد أكبر حقول الطاقة الشمسية في العالم، مع فترة تشميس بأكثر من 2000 ساعة سنويًا، على كامل التراب الوطني تقريبًا. وبناءً على الخرائط التي أعدها مركز تنمية الطاقات المتجددة في أطلسه لموارد الطاقات المتجددة للجزائر، أضافت المحافظة أنه في جميع أنحاء التراب الوطني، "نسبة استقبال الطاقة الشمسية الكلية على سطح أفقي بمساحة متر مربع واحد تتراوح بين 5.1 كيلو واط في الساعة (حوالي 1860 كيلو واط/ الساعة في السنة لكل متر مربع) في الشمال و 6.6 كيلو واط/ الساعة (حوالي 2410 كيلو واط /ساعة في السنة ولكل متر مربع) في الجنوب الكبير". كما أضافت بأن الإشعاع الشمسي يصل مباشرة إلى سطح الأرض، دون أن يتشتت بواسطة الغلاف الجوي، الذي يظل أحد المعطيات الأساسية بالنسبة لطاقة الحرارة الشمسية المركزة. ويمكن أن تصل هذه الأخيرة، حسب المحافظة، إلى "5.5 كيلو واط/ ساعة (2007 كيلو واط/ ساعة في السنة لكل متر مربع) (الجزائر العاصمة) وإلى 7.5 كيلو واط/ ساعة (2738 كيلو واط/ ساعة في السنة ولكل متر مربع) (إليزي) يوميًا ولكل متر مربع". فما الذي تنتظره السلطات لاستغلال هذا الكنز الطاقوي؟