أكد مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج، نزيه برمضان، أمس الأربعاء بالعاصمة، على ان الدولة الجزائرية عازمة من خلال وضع آليات قانونية وإدارية وتنظيمية على جعل المجتمع المدني "شريكا قويا" يمكنه لعب أدواره على جميع المستويات. اوضح برمضان، بمناسبة المنتدي الوطني حول "دور المجتمع المدني في تعزيز الجبهة الداخلية لمواجهة التحديات الراهنة" التي نظمته الكشافة الإسلامية الجزائرية بالمخيم الدولي بسيدي فرج، انه ونظرا للرهانات الكبيرة والمتعددة التي تواجه الجزائر فإن "الدولة الجزائرية عازمة من خلال آليات قانونية وإدارية وتنظيمية هدفها تقوية المجتمع المدني من خلال تكوين إطاراته المتواجدة على المستوى المحلي أو الولاية والوطني". و أضاف ان تقوية المنظمات والجمعيات الهدف منه تمكينها لعب دور إقليمي و دولي ولأنها- حسب ذات المتحدث- "تملك الإمكانيات البشرية والخبرة لتكون قادرة على التأثير". كما أشار برمضان في السياق إلى أن رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، كانت له "نظرة استباقية" خلال حملته الانتخابية في رئاسيات 12/12 حين تكلم على "ضرورة تنظيم المجتمع المدني ليصبح الإسمنت المسلح للمجتمع" وإعادة غرس القيم الوطنية ليكون في الصف الأول للدفاع عن الوحدة الوطنية. و ذكر في هذا الاطار، أن ما تحدث عنه رئيس الجمهورية بدأت تظهر أبعاده في الدستور الجديد من خلال اعتبار المجتمع المدني "حليف لاستقامة الدولة " واتضح ذلك -يضيف- في الديباجة وكذا جعل المهاجرين امتداد للمجتمع المدني داخل الوطن.