إنطلقت هذا السبت بقصر الثّقافة "مفدي زكريّاء" بالعاصمة, فعاليات الملتقى الوطني لنوادي وفعاليّات القراءة تحت شعار "القراءة في مواجهة الإكراهات". وسيعرف الملتقى الذي أشرفت على إنطلاقته الرسمية مليكة بن دودة, وزيرة الثقافة والفنون, سيعرف شباب النوادي وفعاليات القراءة, وتأطيرٍ من أساتذة وأكاديميين وكتاب, ويقترح ورشات ومنصات ومحاضرات ومعارض, وذلك عبر فضاءات المكتبة الوطنية الجزائرية بالحامة وقصر الثقافة "مفدي زكرياء" ودار عبد اللطيف, على أن يمتد من السبت 30 جانفي إلى الخميس 04 فيفري 2021. ويجمع عدد من الناشرين والمؤلفين والنقاد على أن الكتابة للطفل في الجزائر لا يزال حضورها "ضعيفا" في ظل "رداءة" الإصدار المحلي و"تغلغل المحتوى الأجنبي" و"قلة إهتمام الجهات الوصية", رغم أنها عاشت "إزدهارا" في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي.