أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق السعيد شنقريحة لدى اشرافه اليوم على افتتاح أشغال ندوة وطنية بعنوان "الذاكرة والوحدة الوطنية" على أهمية ابراز دور الذاكرة والموروث الثقافي والحضاري للأمة في تعزيز أواصر الوحدة الوطنية، كما بعث الفريق برسالة مشفرة ،أكد من خلالها أن " الجزائر لا تقبل الابتزاز " . وقال الفريق شنقريحة في كلمة افتتاحية بالنادي الوطني للجيش ، تابعها إطارات ومستخدمو الجيش عبر تقنية التحاضر عن بعد ، بحضور وزراء من الحكومة عن قطاعات ، الإعلام و الاتصال، وزارة التربية ، التعليم العالي ، الثقافة ، إلى جانب الأمين العام لوزارة المجاهدين و الأمين العام لوزارة الدفاع بالنيابة ، وقادات الدرك و الأمن الوطني ، قال أن " هذه الندوة تهدف إلى ابراز " دور الذاكرة والموروث الثقافي والحضاري للأمة في تعزيز أواصر الوحدة الوطنية " . و أكد الفريق أن " مشروع احياء الذكرى وتوظيفها، مشروع وطني يتطلب تضافر قطاعات الدولة ، من تربية وثقافة و تعليم عالي و إعلام و شؤون دينية ، حيث تتكامل الأدوار حول ما تؤديه الأسرة باعتبارها الخلية الأولى في المجتمع "، وبذلك نضمن بناء شخصية المواطن الواعي " . و ذكر الفريق شنقريحة في كلمته بأن مواقف الشعب الجزائري" ثابتة لا تتزعزع " و أن الشعب الجزائري عازم على أن لا يحيد عن مواقفه ، كما أكد أن " جزائر الشهداء لا تقبل الابتزاز ، وأن مواقفها تبقى ثابتة لا تتزحزح ،لأنها مستلهمة من عقيدتها الوطنية " . كما أشاد الفريق شنقريحة بمبادرات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في اطلاق قناة " الذاكرة " التي تعنى بالتاريخ الوطني، كخطوة أولى في مشروع احياء الذاكرة الوطنية ، و ترسيم تاريخ 8 ماي من كل سنة يوما وطنيا للذاكرة ، وكذا استعادة عدد معتبر من رفات المقاومة الشعبية في انتظار استرجاع الجزء المتبقي من الذاكرة . وختاما، شدد الفريق على ضرورة بعث الوعي الوطني وترسيخ الانتماء، بما يحصن الشعب الجزائري من تأثيرات البدائل و يعزز الثوابت الوطنية التي كرستها ثورة نوفمبر المجيدة .