انطلقت اليوم السبت حملة مُقاطعة الدواجن على مواقع التواصل الاجتماعي، لكسر الأسعار التي تخطت حُدود المعقول في اليومين الأخيرين إذ بلغ سعر هذه المادة في بعض الولايات 460 دج. وتدوم هذه الحملة ثلاثة أيام كاملة لكسر أسعار هذه المادة ذات الاستهلاك الواسع خاصة في الشهر الفضيل وكانت البديل التي يلجأ إليه محدودي الدخل بسبب ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء. وبلغ سعر الدواجن، اليوم السبت، في الأسواق الشعبية التي تشهد عادة استقرارا في الأسعار 410 دج لليكلوغرام الواحد. وأرجع رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، أسباب الغلاء المسجل في الأسعار إلى النفور المسجل في تربية الدواجن نظرا لغلاء الأعلاف وتخوف المربين وهي نفس الأسباب التي سلطت "الجزائر الجديدة" الضوء عليها في تقارير سابقة. واستبعد زبدي، أن يكون ارتفع أسعار الدجاج سببه المضاربة، لأن الأمر كان متوقعا منذ البداية –على حد تعبيره. وأبرز المتحدث، في تصريحات صحافية، أن نسبة الإدماج في هذا المجال بلغت 10 بالمائة فقط، مشيرا إلى أن صغار الدجاج يتم استيرادها من الخارج.