تشارك الفنانة والمختصة في تاريخ الفن آمال ميهوبي صاحبة رواق " الطاووس" بديوان رياض الفتح بالجزائر العاصمة في منتدى الاقتصاد الثقافي في المحور الثالث المخصص لتيمة الأمكنة والفضاءات الثقافية والفنية "فرصة للاستثمار". و في جلسة ترأسها المسرحي مراد سنوس، قدمت امال مداخلة حول "تجربة المعرض الإفتراضي في الاستثمار الثقافي الفنون التشكيلية نموذجا. وقد شكل موضوع الأمكنة والفضاءات الثقافية و الفنية محور ندوة في منتدى الاقتصاد الثقافي (3 – 5 أفريل) بمركز المؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالعاصمة و تم خلالها تقديم نخبة من تجارب الاستثمار الثقافي تعكس مختلف المبادرات في فضاءات الإبداع في مجال الفنون التشكيلية والمسرحية والموسيقية وفنون الخشبة. كما عرضت ميهوبي تجربتها الخاصة في مجال تنظيم المعارض الفنية التشكيلية الافتراضية كتوجه رقمي للترويج و للتسويق للفن الجزائري عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقد تحدثت امال عن تنظيم مؤسستها الفنية للمعارض التشكيلية الافتراضية إلى جانب معارض للمنتوجات التقليدية والحرف الفنية اليدوية وكذا الاهتمام بالتكوين الفني والخرجات الثقافية من أجل ترسيخ ثقافية فنية لدى الجيل الجديد. وركزت امال على تجربتها في المعارض الفنية الافتراضية منذ انتشار وباء كورونا حيث سجلت ارتفاع وإقبال لافت على المعارض الافتراضية من طرف الجمهور أين ارتفع عدد متصفحي المعارض افتراضيا بصفة دورية وثمة شغف لاكتشاف الفن التشكيلي الجزائري لدى مختلف الفئات العمرية – حسب استبيان اعدته مؤخرا وشمل 65,1c/oنساء و 43c/oرجال ، ابرزت فيه أن 68,4منهم زاروا المعارض، و أن 17c/oيريدون شراء الأعمال الفنية واللوحات و 59,6c/oيتمنون في امتناع 24,6c/o عن الاقتناء.
وقدمت بالمناسبة مجموع المعارض التي تم تنظيمها في رواق الطاووس منذ افتتاحه في 3 نوفمبر 2018. كما تناولت ميهوبي معوقات وصعوبات السوق الفنية وتوزيع الأعمال الفنية التشكيلية الافتراضية على غرار اشكالية عملية الدفع الإلكتروني لمثل هذه السوق، داعية الى ضرورة ايجاد حلول و تسهيلات لعمليات التسويق والتوزيع الإلكتروني واستدراك هذا الوضع الذي يعيق السوق الفن التشكيلي الجزائري.