إلى جانب سوء التسيير و قد أكد بعض المواطنين أن عملية استخراج الوثائق المختلفة من مصلحة الحالة المدنية بالبلدية شبه مستحيلة بسبب الفوضى العارمة الناتجة عن سوء الفوضى مضيفين أن الطوابير تكاد لا تنتهي ، حيث يضطر المواطنون للانتظار أمام مقر البلدية في الصباح الباكر بغية الظفر بالأماكن الأمامية تجنبا للطوابير الطويلة، وأشار المواطنون على سبيل المثال أن استخراج شهادة الميلاد ''12S'' الخاصة بملف جواز السفر يتطلب أسبوعا نظرا للمواعيد التي تقدمها مصلحة الحالة المدنية في كل مرة· كما أن البعض منهم يضطر للحضور كل يوم للاستفسار عن وثائقه في أوقات مبكرة لاستخراج شهادة الميلاد الخاصة، و لكن سرعان ما يرد إلى المنزل بالإجابة "ليس بعد ". على صعيد أخر ،نوه المواطنون بالأخطاء التي تقع في الأسماء عند عملية استخراج الأوراق و ما تسببه من مشاكل على مستوى الإدارة، و إجبارية المواطن على العودة إلى مصلحة الحالة المدنية من جديد لإعادة استخراج الوثائق والانتظار في الطوابير حتى ان البعض يترك دفتره العائلي داخل المصلحة مما تسبب في ضياع العديد منها هذا ، وتشهد المصلحة إقبالا كبيرا لمواطنين يقيمون في مناطق بعيدة عن البلدية، الذين عبّروا لنا عن خيبة أملهم من الفوضى التي لازمت المصلحة، و التجاوزات التي تمارس في حقهم بعد نعتهم بأقبح الصفات، الأمر الذي تسبب في العديد من الأحيان إلى اندلاع شجارات بين المواطنين وأعوان مصلحة الحالة المدنية · من ناحية أخرى، تفتقد المصلحة للعديد من الخدمات إلى جانب التصرفات غير المهنية التي يقوم بها معظم أعوان المصلحة أثناء فترات العمل، حيث أكدوا لنا أنهم يتركون عملهم و يتبادلون أطراف الحديث فيما بينهم أمام أعين المواطنين الذين فقدوا الأمل في تغير الأوضاع على مستوى مصلحة الحالة المدنية، مؤكدين أن الأوضاع تسير من السيئ إلى الأسوأ· ايمان.ق