نفى رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، ترشح ابنته ضمن قوائم تشكيلته السياسية. وقال مقري، اليوم الإثنين، خلال ندوة صحفية نظمها بمقر الحزب، إنه كان رافضا للطرح الذي تم تقديمه من طرف جمعية عامة للمناضلين. وذكر في هذا السياق أن ترشح ابن رئيس حزب سياسي أو مسؤول مكفول قانونا إن تم وفق الأطر القانونية، غير أن الظرف السياسي الحالي الذي تمر به البلاد يقتضي الابتعاد عن الشبهات. واعتبر من جهة أخرى أنه كلما ارتفعت نسبة المستقلين في البرلمان عكست هشاشة البلد ومؤسساته، حيث يتم تطعيم المؤسسة التشريعية بالقوائم المستقلة التي تعمد لاحقا إلى الانضمام ودعم البرنامج الوطني للسلطة. وتساءل المتحدث عن البرامج الوطنية والحلول التي تقترحها هذه الجمعيات المحلية، مؤكدا أن ذلك تآمر على العملية السياسية وركائزها الوطنية. من جهة ثانية دعا رئيس حمس السلطة إلى اتخاذ مواقف واضحة وصارمة اتجاه مهددي الوحدة الوطنية من دعاة الانفصال، مؤكدا أنهم كحركة نحن ضد قمع المظاهرات فللشعب الحق في التعبير عن مطالبه في إطار سلمي بالمقابل يجب أن يكون موقف السلطات واضحا حول من يهددون الوحدة الوطنية. لماذا التماس الأعذار لمن يهددون الوحدة خاصة أن علاقات بالخارج واضحة بفرنسا والكيان الصهيوني.