نفى رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن تكون إبنته ضمن قوائم"حمس" المرشحين للإنتخابات المقبلة، معتبرا بأن ما وقع لرئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان بوزيد لزهاري في جنازة الراحل علي يحيى عبد النور تخلّف وليس لأحد الحق في تحويل الجنائز الى مهرجانات سياسية. وكشف رئيس حركة"حمس" عبد الرزاق مقري اليوم الاثنين لدى نزوله ضيفا على"منتدى مؤسسة الحوار" قائلا:"ابنتي رفضت ان تكون في قوائم حركة مجتمع السلم بدرارية رغم انه تم اختيارها بكل ديمقراطية، ابنتي طببية تم إختيارها لان تكون مرشحة وانا رفضت ذلك واشقائها رفضوا أيضا، تم إختيار إبنتي لانها كفاءة أقل من 40 سنة لكنها رفضت ذلك وزوجها كتب رسالة احتجاج، وأسقطت من القائمة". وأضاف مقري:"لن نقبل تماما استهداف مؤسسات الدولة أو التعرض لها لانها مؤسسات كل المواطنين وهي حيادية كلية، الانتخابات هذه اذا نجحت فستحل مشاكل الجزائريين واذا فشلت سندخل صراعات وأزمات". وإعتبر ضيف"الحوار" بأن المطلوب من النخبة السياسية أن يكون موقفها واضح مع دعاة الانفصال والذين يهدّدون الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن الدفع نحو جعل المجتمع المدني بديلا للأحزاب قلة عقل و قلة ادراك ومؤامرة وهي من بين سمات النظرة البوتفليقية التي دمرت البلاد هو عدم الاعتراف بالاحزاب والرئيس يتعامل مباشرة مع الجزائري". وبخصوص تدني المستوى المعيشي للمواطن قال مقري:"الوضعية الصعبة التي يعيشها الجزائريون هي نتائج سنوات من النهب وسوء التسيير وتبذير المال و الفساد والسرقة، والحراك الشعبي حقق جزءا من اهدافه لكنه عجز عن ايجاد مؤسسات صريحة ومعالجة الازمات". من جهة أخرى أبدى رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري انزعاجه الشديد لما حدث لرئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان بوزيد لزهاري في جنازة الراحل عي يحيى عبد النور، قائلا:"بأي حق تحولون الجنائز الى مهرجان سياسي، ما هذا التخلف ما هذه الاخلاق ما هذا السلوك، حرام في حق الفقيد ما حصل في جنازته..هذه السلوكات يجب أن تنتهي". راضية.ش