المحطة التي غزت أرضيتها الحفر و برك المياه في فصل الشتاء و تراكم الأوساخ و الفوضى سيما و أنها مقصد عدد كبير من المسافرين في عدة اتجاهات، المحطة التي أصبحت غير مناسبة لاستقبال الزبائن نظرا للحفر و الأوساخ و الأوحال وغيرها التي تفتقر إلى إشارات التوجيه و سقف يقي المواطن العوامل الطبيعية القاسية، ولذا فان الدعوة تبقى موجهة للمصالح المعنية لتهيئة هذه المحطة حسب المقاييس الحديثة المعمول بها. كما طالب مواطني مدينة البويرة، القاطنين عبر مختلف الأحياء السكنية 197 مسكن، أولاد بوطولة، وحي زروقي وغيرها، بتحسين خدمات النقل الحضري. سكان بعض الأحياء الذين ينتظرون منذ مدة طويلة فتح خطوط للنقل الحضري تعفيهم عناء سيارات الأجرة، خاصة بحي عمر خوجة الواقع عند المخرج الغربي لمدينة البويرة الذي تقطنه عدة عائلات، إلى جانب حي 56 مسكن الواقع بمحاذاة خط السكة الحديدية، حيث يتطلب الأمر الإسراع في فتح خط للنقل الحضري، خاصة أن هذا الحي يعرف توسعا عمرانيا بوجود عدة تعاونيات عقارية ومشاريع سكنية مستقبلا، وحتى سكان حي زروقي الواقع عند المخرج الجنوبي لمدينة البويرة محرومون من هذه الخدمة. فاتح ن