وضعية مزرية تعيشها المحطتان البريتان الواقعتان بمدينة البويرة، حيث أن الزائر للمحطة البرية القديمة الواقعة عند المخرج الشرقي لمدينة البويرة يلاحظ الوضعية السيئة لها، جراء اهتراء أرضيتها و تحولها إلى أماكن لتجمع الأوساخ والأتربة، الأمر الذي يتطلب اتخاذ كل الإجراءات الميدانية لتحسين ظروف استقبال المسافرين الذين يقصدونها، خاصة المتوجهين إلى بلديات بشلول، الهاشمية ومشدالة. وقد عبر لنا الكثير من المواطنين عن تذمرهم من الوضعية التي أصبحت عليها هذه المحطة التي لا تحمل من المحطة إلا الإسم، في ظل غياب إشارات وأماكن تحمي المواطن حر الصيف وقر الشتاء، دون أن ننسى ضيق المكان والأعداد الكبيرة من المركبات التي تتوقف بها، وزادها وجود عدد من المحلات التجارية بجانبها. لذا فإن الدعوة تبقى موجهة للمصالح المعنية لتهيئة هذه المحطة، حسب المقاييس العمرانية الحديثة، دون أن ننسى الوضعية السيئة التي تعيشها المحطة البرية المركزية التي غزت أرضيتها الحفر وبرك المياه و تراكم الأوساخ والفوضى، لاسيما أنها مقصد عدد كبير من المسافرين في عدة اتجاهات، خاصة المكان المخصص لخط البويرة - الأخضرية الذي أصبح غير مناسب لاستقبال الزبائن نظرا للحفر والأوساخ والأوحال، إلى جانب الأماكن المخصصة لبلديات عين بسام، عين العلوي وعين الحجر، التي تفتقر إلى إشارات التوجيه وسقف يقي المواطن العوامل الطبيعية القاسية. ورغم هذه الوضعية التي تعرفهما المحطتان البريتان بعاصمة الولاية، إلا أن الآمال تبقى معلقة على مشروع إنجاز محطة ولائية عند المخرج الغربي لمدينة البويرة، والذي من المنتظر أن يتم تسلمه قبل شهر جويلية القادم، والذي سيسمح بإنشاء أول مؤسسة عمومية خاصة بالنقل الحضري إلى مختلف الإتجاهات، وبالتالي إنشاء مناصب عمل جديدة لفائدة سكان المنطقة.