و أوضح المشتكون أن مظاهر الحياة البدائية خلّفت حالة إستياء قصوى في أوساط 40 عائلة تقيم بحوش بونصو ، بسبب غياب أدنى ضروريات العيش الكريم منذ سنوات دون أن يحظوا بالتفاتة جادة من السلطات المحلية التي اكتفت بتقديم الوعود في كل مناسبة تقترن بحلول المواعيد الانتخابية مؤكدين أنّ العائلات لا تزال تعتمد على الحمير في تحركاتهم اليومية أثناء جلبهم للمياه الشروب إلى جانب نقل الحطب لاستعماله في التدفئة لانعدام مادة الغاز الطبيعي من شأنها أن تجنب عناء الرحلات اليومية في البحث عن قارورة غاز البوتان ، و التي غالبا ما تقع المسؤولية على عاتق الأطفال . و قال سكان حي بونصو عن غياب شبكة الصرف الصحي أنهم يعتمدون على أسلوب الحفر التقليدي لصرف المياه القذرة ، مبرزين المخاطر الصحية المترتبة عن إنعدام قنوات الصرف الصحي بالمنطقة الذي يفتقر إلى أبسط شروط النظافة خاصة مع إنتشار الروائح الكريهة كما تسبب المشكل في تكاثر القوارض ، بالمقابل لا يزال مشكل انعدام الإنارة العمومية هاجسا سينتهي مع تكريس خطوة الظفر بالتفاتة جادة من الجهات الوصية من تجسيد برامج تنموية ستسمح بتطليق الحياة البدائية التي تتقاسمها أكثر من 40 عائلة تقيم بحوش بونصو بالشبلي . صوفيا د