أبدى المؤرخ الفرنسي بنيامين ستورا، ثقته في نجاح تقريره رغم التوتر الذي يطبع العلاقات الفرنسية الجزائرية خاصة في أعقاب تأجيل زيارة جان كاستكس التي كان من المقرر إجراؤها في أفريل إلى تاريخ غير محدد وحتى تصريحات وزير العمل هاشمي جعبوب الذي وقف فرنسا ب "العدو التقليدي" وهي التصريحات التي أخرجت رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون عن صمته. ولدى نزوله إلى لجنة الشؤون الثقافية والتعليم في الجمعية الوطنية، دافع المؤرخ الفرنس عن التقرير الذي أعده حول الذاكرة الفرنسية. وفي تعليقه على توتر العلاقات الفرنسية الجزائرية، علق ستورا على هذه الأحداث بالقول: "لا مكان لليأس". وعاد المؤرخ، أمام النواب إلى استنتاجات تقريره المقدم في 20 جانفي 2021 إلى الرئيس ماكرون، معربا عن أمله في أن يتحرك البلدين معا نحو "مصالحة الشعبين الفرنسي والجزائر". وحذر بنيامين ستورا في تقريره من إغراء المشرع الذي يتمثل في تولي مسؤولية مسألة الذاكرة بطريقة أحادية الجانب. وأوصى ستورا بإنشاء لجنة مسؤولة عن تشجيع المبادرات المشتركة بين فرنسا والجزائر المتعلقة التاريخ المشترك.