عقد الناخب الوطني البوسني وحيد حليلوزيتش عشية أمس ندوة صحفية بالعاصمة الفرنسية باريس بالضبط بالمركز الوطني للإتحاد الفرنسي للروغبي بماركوسي (فرنسا)، حيث عرفت الندوة حضورا لمختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية المكتوبة السمعية والسمعية البصرية بما فيها تواجد بعض القنوات العربية والمغاربية على غرار قناتي نسمة وميدي أن سات، كما شهدت الندوة حضور ثلاثي المنتخب الوطني المكون من مهدي لحسن، فؤاد قادير وخالد لموشية الذين أجابو بدورهم عن أسئلة الصحفيين. في حين قال حاليلوزيتش أثناء عقده للندوة التي دامت ساعة من الزمن بأن هناك العديد من النقاط الخاصة لتربص فرنسا باعتباره الأول في مسيرته التدريبية مع الخضر الأول، حيث أكد التقني البوسني نجاحه بنسبة كبيرة كما أعلن عن تفائله الكبير بمستقبل المنتخب في الاستحقاقات المقبلة، إلا أنه شدد من جهة أخرى على الجدية في العمل والانضباط الذي يوليه أهمية كبرى و أردف خلال حديثه بأن المنتخب ينتظره عمل كبير فهو في وضع كارثي وأن هناك الكثير من الأمور التي يجب تصليحها في العاجل القريب، بما يعني أن هناك عمل كبير ينتظر الطاقم الفني واللاعبين لإعادة الأمور إلى نصابها واستعادة هيبة المنتخب المونديالي. كما شهدت الندوة الصحفية التي دامت ساعة كاملة حضور الثلاثي فؤاد قادير خالد لموشية و مهدي لحسن الذين أجابوا على مختلف الأسئلة التي طرحت عليهم وصبت أجوبتهم في منح واحد وهو أن المنتخب يعمل بجد من أجل استعادة استقراره وتحقيق الأهداف المسطرة كما أبدت ذات العناصر ارتياحها للعمل مع المدرب البوسني وقالت بأنها ستحقق أفضل النتائج معه بالنظر إلى المؤهلات التي يحوزها البوسني وحيد حاليلوزيتش . وفي سياق منفصل عبر المدرب الوطني حاليلوزيتش عن غضبه الشديد من عدم قدوم وسط ميدان نادي سوشو الفرنسي رياض بودبوز إلى تربص الخضر بماركوسي الذي يعتبره أحد اللاعبين المميزين في المنتخب الوطني، حيث قال بأنه كان من اللازم تواجد اللاعب مع زملائه، كما أكد الناخب الوطني المعلومة التي تم تداولها في الساعات القليلة الماضية بتعرضه لمشكل صحي في كرواتيا لما كان مدربا لدينامو زغرب و بأن الأطباء نصحوه بالابتعاد عن الضغط لكنه يفضل العمل تحت الظروف الصعبة. من جهة أخرى فإن حاليلوزيتش قرر إقامة المباراة التطبيقية على الساعة السادسة و النصف بالتوقيت المحلي لفرنسا خلف أبواب مفتوحة والتي سمحت للجماهير الجزائرية بمشاهدة اللقاء التطبيقي والحصة التدريبية لمساء أمس. م.ب