وأوضح محمد خروبي المدير بالنيابة لمديرية المصالح الفلاحية ان هذه الكمية المنتجة "تجاوزت بكثير" الكمية المنتجة طيلة سنة 2010 والمقدرة بزهاء 22 مليون لتر. وحسب نفس المصدر فانه "سيتم تجاوز توقعات عقود النجاعة إذا ما استمرتوتيرة الإنتاج على حالها " حيث يتوقع أن تتجاوز الكمية المنتجة و"لأول مرة في تاريخ الولاية سقف 40 مليون لتر". وأرجع نفس المصدر هذا التحسن الكبير في الإنتاج إلي عوامل متعددة تتمثلأهمها في "التحفيزات المادية الكبيرة" التي أصبحت تخصصها الدولة لهذه المادة الحيوية حيث أنها رفعت ثمن اللتر الواحد من الحليب المدعم سنة 2010 من 7 دج سابقا إلى 12 دج و 6 دج للمجمعين عن اللتر الواحد. كما كان لتخفيف الإجراءات الإدارية على منتجي و جامعي الحليب الأثر الإيجابيفي انتعاش المهنة يضيف المصدر و منها على وجه الخصوص إلغاء "إلزامية" توفير المنتج ل"الاعتماد الصحي" قبل تسويق منتجه إضافة إلى عوامل أخرى ساهمت في ذلك خاصة ما تعلق منها بملائمة الظروف المناخية مثل هطول الأمطار بالكمية الكافية و في الوقتالمناسب و توفر الحشيش الأخضر الطبيعي المهم لعلف البقر و غيرها. و كان لعامل التحفيزات المقدمة من طرف الدولة لتجديد و تطوير حظائر الأبقارو نوعيتها "دور أساسي" في هذا التحسن يضيف المصدر حيث عرفت أعداد الأبقار الحلوب بالولاية ارتفاعا من 4300 رأس بقرة حلوب سنة 2010 إلى زهاء 6200 رأس بقرة حلوب سنة 2011 و "غالبيتها العظمي مصنفة ذات مردودية كبيرة في الإنتاج طوال السنة". كما تضاعف عدد المربين الخواص الذين يشرفون على مجمل هذه الحظيرة منالأبقار في نفس الفترة حيث انتقل من من 900 مربيا سنة 2010 إلى 1300 مربيا في 2011 منخرطا في برامج الدعم المخصصة من الدولة للقطاع مقابل تسليم منتجهم للمحولين. و يتم تسويق كمية الحليب المنتجة حاليا من طرف 26 مجمعا رسميا عبر كل الولايةبعدما كان لا يتجاوز عددهم 15 مجمعا السنة الماضية استنادا إلى نفس المصدر.ويتم التسويق نحو وحدات التحويل لذراع بن خدة بولاية تيزي وزو و الجزائر العاصمة و بومرداس .وتذهب كمية الحليب غير المجمع الى الاستهلاك الذاتي و المطاعمو غيرهم. مونية .ج