حيث تتجمع بعض العائلات داخل بيوت لا تتوفر على أدنى شروط الحياة الكريمة داخل منازل مبنية بالترنيت ، و قد أكد قاطنوها أنهم يشغرون المكان منذ سنوات طويلة و لأنهم توسطوا الحشائش فأنهم بعيدين عن الأنظار و من أجندة أولويات السلطات المحلية التي لم تلتفت إلى معاناتهم حسب ما صرحوا به ، معربين عن تأسفهم الشديد إزاء الوضع الراهن على الرغم من المشاريع التنموية التي استفادت من البلدية ، مضيفين في حديثهم أنهم قدموا العديد من الشكاوي إلى السلطات المحلية و الولائية قصد التكفل بهم اجتماعيا إلا انه لا جديد يذكر ، مما جعلهم يدقون ناقوس الخطر بخصوص مستقبلهم الغامض و في ظل تدني أوضاعهم المعيشية التي أثرت بشكل كبير على الكثير من أفراد العائلات المقيمة ، و بخصوص هذا الشأن يقول احد المواطنين الذي يعتبر نفسه من الأوائل الذي سكن المنطقة ، انه لا يزال يعيش حياة بدائية على الرغم من التطور الاجتماعي و موقع المنطقة ، فيما يؤكد آخر أن منزله الذي لا يتوفر على الضروريات أصبح مصدر حقيقي للأمراض المزمنة . هذا و كان المقيمون بالبنايات قد تساءلوا عن مستقبل البيوت القصديرية التي شوهت وجه المنطقة على العموم سيما و أنها معروفة بجمالها مطالبين السلطات المحلية بضرورة إخلاء المكان الذي من المفروض أن يكون مساحة خضراء تنتعش بالأشجار و الأزهار و ليس بالبيوت القصديرية ، أما عائلات البنيات الواقعة على بعد أمتار منها فتؤكد عن قلقها الشديد إزاء وضعية السكنات الفوضوية التي التصقت بجدرانها داعين إلى التدخل العاجل من اجل تنحيتها . ايمان.ق