تمكنت الفرقة المتنقلة لمصالح الجمارك بسوق أهراس مطلعالأسبوع الجاري من حجز ما مجموعه 3 آلاف لتر من الوقود كانت معدة للتهريب باتجاه تونس حسب ما علم أمس من رئيس ذات الفرقة. واستنادا لذات المصدر فإن هذه الحصة التي وصفت ب"المعتبرة" والمتشكلة أساسا من مادة المازوت تم حجزها عبر بلديات كل من لحدادة وسيدي فرج ولخضارة وذلكبمخازن بالشريط الحدودي يستعملها مهربوهذه المادة الأساسية. وبعدما أشار إلى أن الفرقة المتنقلة لمصالح الجمارك كثفت من الكمائن والدوريات بهذه الولاية الواقعة بأقصى شرق البلاد للتصدي لهذه الظاهرة التي استفحلت أوضحرئيس ذات الفرقة بأنه تم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة حجز حوالي 5 آلاف لتر من مادة المازوت. ومن جهة أخرى وعلى الرغم من الإجراءات القانونية المتخذة مؤخرا من قبل سلطات ولاية سوق أهراس والمتمثلة في ضبط وتحديد كمية التزود بهذه المادة الأساسيةمن محطات توزيع الوقود والتضييق على المهربين إلا أن عددا من المهربين يستعملون سيارات جديدة وبترقيمات مختلفة للتموين والتضليل حسب بعض المصادر العليمة. وحسب ذات المصادر فإن عمليات التهريب كانت من قبل تقتصر على بعض من أبناءالشريط الحدودي ومع تنامي ظاهرة التهريب توسعت لينخرط ضمنها عشرات الشبان وحتى الكهول من بلديات سوق أهراس ولحنانشة والمشروحة وغيرها ما أدى إلى تشكيل طوابير طويلة للسيارات والشاحنات أمام محطات توزيع البنزين والمازوت وذلك عبر جميع بلديات الولاية. م.ن