حيث نجد الضحايا جراء هذه الوضعية التلاميذ سيما طلاب الثانوية والجامعة والعمال الذين يقطعون مسافات طويلة مشيا على الأقدام، متحملين الظروف المناخية القاسية التي تتميز بها ولاية البويرة. السكان عبّروا عن استيائهم وتذمرهم للظروف التي يعيشونها مع مشكل النقل، مما ألزمهم استعمال مختلف الوسائل سيما سيارة كلدنستان مقابل دفع مبالغ مالية كبيرة، إذ أن المعاناة تزداد في الليل خاصة وأن هذا الخط يجاور خط السكة الحديدية الرابط بين العاصمة والشرق الجزائري الذي أصبح يشكل خطرا على سلامتهم وسلامة أبنائهم، ولذلك فإن هؤلاء السكان يلتمسون من السلطات المعنية التدخل العاجل للتكفل بهذا الانشغال وفتح خط للنقل الحضري لفائدة هؤلاء السكان لحمايتهم من خطر القطار الذي يهددهم يوميا، حيث عبروا عن ثقتهم في المسؤولين لتوفير خدمات النقل الحضري باعتباره شريان التنمية المحلية وفك العزلة عنهم. فاتح. ن