نددت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، بمشاركة الجيش المغربي في مناورة عسكرية مع جيش الكيان الصهيوني، مؤكدة أن تنمية المغرب يمر عبر حمايته من الخطط الصهيونية المدمرة. وقالت الجبهة، في بيان لها، أن "مشاركة المغرب في مناورات عسكرية إلى جانب جيش الاحتلال الصهيوني، يرهن المغرب في الحروب والجرائم الصهيونية-الأمريكية عبر العالم". وأضافت أن حماية المغرب يمر حتما عبر "حماية أرضنا ووطننا وشعبنا من الخطط الإمبريالية والصهيونية المدمرة، والإنصات لنبض الشارع المغربي الرافض للهيمنة الإمبريالية على خيراتنا وخياراتنا". وعبر مناهضو التطبيع في المغرب عن رفضهم لما وصفوه ب"تدنيس أرض المغرب من طرف مجرمي الحرب الصهاينة الملطخة أيديهم بدماء بنات وأبناء الشعب الفلسطيني، والشهداء المغاربة الذين سقطوا في معارك الكرامة إلى جانب الفلسطينيين". كما اعتبرت الجبهة، كل المستوطنين هم "صهاينة ومجرمو حرب ساهموا طوعا في حمل السلاح وقتل الأبرياء الفلسطينيين، باستثناء قلة ترفض التجنيد" وهم بذلك، تقول "قتلة وجب على الدولة المغربية الأمر باعتقالهم فور وصولهم للمغرب وتقديمهم للعدالة". وتابعت الجبهة تقول، "لا يمكن أبدا اعتبار هؤلاء سياحا راغبين في التعرف على ما يتمتع به الشعب المغربي من كرم وحسن استقبال، فهم أعداء للشعب المغربي، وعقيدتهم السياسية مبنية على العنصرية والإرهاب والعداء للسلم والسلام ولشعوب المنطقة".