أكدت كاتبة الدولة بوزارة التربية الوطنية، الشباب والحياة الجمعوية الفرنسية، المكلفة بالحياة الجمعوية، جانات بوغراب، أن مؤطري مؤسسات الشباب والجمعيات الجزائرية سيستفيدون من دورات تكوينية بفرنسا، مؤكدة أن دور الشباب الجزائرية هي بصدد القيام بعمل رائع، الأمر الذي يحفزنا للعمل سويا وتبادل الخبرات ثم المساهمة في رفع مستوى المؤطرين الشباب"، حسبما صرحت به لدى استقبالها خصها وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار باستقبال بمقر الوزارة. "سوف أقوم بجهد فعلي وملموس للرفع من عدد المنح بفرنسا لفائدة المؤطرين والجمعيات الشبانية الجزائرية"، كما أكدت ضيفة الجزائر على هامش اللقاء الثنائي الذي جمع الطرفين والذي تركز حول "سبل خلق قنوات ووسائل دعم العلاقات الثنائية". من جهته، كشف جيار أن سبل هذا التعاون ينبغي أن تجسد على ارض الواقع. " سننظم مستقبلا ملتقى مشتركا يتناول مواضيع الوقاية من المخدرات، نقص، التمدن والعنف في الوسط الرياضي "، كما أفاد جيار. وترى كاتبة الدولة الفرنسية أن شباب فرنساوالجزائر معرضان لنفس المشاكل ولهم تقريبا نفس الانشغالات. "لا تظنوا أن مشاكل وانشغالات الشباب الجزائري تختلف عن تلك التي يعانيها نظرائهم الفرنسيين، إنهم يعيشون في نفس الحقبة الزمنية لهم نفس الآمال وينتظرون حلولا ملموسة وهذا ما نحن بصدد القيام به مع أصدقائنا في الجزائر عبر توطيد علاقات شراكة مميزة" كما قالت بوغراب. وتزور كاتبة الدولة الفرنسية، دار الشباب عبد الرحمان يعلى بالعاصمة وهي مؤسسة شبانية نموذجية في مجال التنظيم ونشاطات الحركة الجمعوية في إطار التعاون. م.ك