اعتبر حزب جبهة التحرير الوطني، ما قام به السفير المغربي في الأممالمتحدة خلال المناقشة العامة للاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز بدعم ما يسمى بحركة "الماك" المصنفة إرهابية، يدخل ضمن شطحات المخزن المخزية والاستفزازية والعدائية ضد الجزائر . وقال الأفلان في بيان له، أن تصرف الدبلوماسي المغربي هي استمرار لأعماله العدائية ضد الجزائر والتي لم تتوقف على مر الأزمان من خلال استفزازات عدائية متعددة"، مشددا أن "الذي باع القدس الشريف لا يُنتظر منه سوى الغدر والخيانة." وأضاف البيان:"إن إعلان النظام المغربي المتصهين و العميل دعمه لحركة إرهابية والاستقلال المزعوم لمنطقة عزيزة من التراب الوطني هو عدوان على الجزائر الواحدة و الموحدة ، المزكاة بدماء الشهداء الأبرار التي سقت كل شبر من أرضها الطاهرة". وأكد الحزب بأن الفعل الشنيع الذي قام به النظام المغربي سيزيد الجزائريين تمسكا بوحدتهم الوطنية، مضيفا أن منطقة القبائل جزء لا يتجزأ من الجزائر الواحدة. وذكر الحزب "أن الجزائر واحدة موحدة وأن مزاعم الانفصال لا يحركها إلا شرذمة تحركهم أجندات استعمارية قديمة حاقدة على الجزائر". كما دعا الافلان، مكونات الطبقة السياسية والمجتمع المدني لتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز اللحمة الوطنية ودعم مؤسسات الدولة.