أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، خلال استقباله وزير الخارجية رمطان لعمامرة، تمسك بلاده بحُقوقها التاريخية من مياه النيل وبالحفاظ على أمنها المائي. وجدد عبد الفتاح السيسي، التأكيد على أهمية قيام كافة الأطراف المعنية بالانخراط في عملية التفاوض بجدية وبإرادة سياسية حقيقية للوصول لاتفاق شامل وملزم قانونا حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، حسبما جاء في بيان للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية. وذكر البيان أن لقاء السيسي والعمامرة تطرق إلى مناقشة تطورات عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، خاصة الأوضاع في ليبيا، "حيث توافقت الرؤى في هذا الصدد حول أهمية تعزيز أطر التنسيق المصرية الجزائرية ذات الصلة". كما تناول اللقاء "التباحث حول آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، حيث تم التأكيد على الإرادة السياسية والرغبة المشتركة لتعزيز أطر التعاون بين مصر والجزائر وتعظيم قنوات التواصل المشتركة، لا سيما على مستوى تيسير حركة التبادل التجاري وزيادة حجم الاستثمارات البينية" وبحث الطرفان أيضا التنسيق السياسي والأمني وتبادل المعلومات في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف الذي يمثل تهديدا للمنطقة بأكملها. لعمامرة يلتقي السيسي ويُسلمهُ رسالة رئيس الجمهورية التقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الجزائرية في الخارج رمطان لعمامرة، مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حيث بلغهُ رسالة من رئيس الجُمهورية عبد المجيد تبون. ونشر لعمامرة تغريدة قال فيها: "تشرفت اليوم بلقاء فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتبليغه رسالة من أخيه الرئيس عبد المجيد تبون، تأكيدًا على متانة العلاقات الأخوية التاريخية والاستراتيجية بين البلدين. والتنسيق المستمر للجهود المشتركة في سبيل ترقية حلول سلمية للأزمات في المنطقة".