التقى وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، السبت بمقر الوزارة بالمرادية، مع رؤساء تنظيمات أولياء التلاميذ الأربعة، بحضور إطارات من الإدارة المركزية. وجدد الوزير تأكيده على الأهمية القصوى لهذا اللقاء كون تنظيمات أولياء التلاميذ لسان حال الاولياء وابنائهم ، مشيرا للاستعداد التام للوزارة للعمل سويا مع الشريك الاجتماعي على إيجاد الحلول لكل الانشغالات المطروحة وفق ما تسمح به قوانين الجمهورية. كما أكد بلعابد على جاهزية القطاع فيما يقتضيه الدخول المدرسي من خلال توفير كل التجهيزات والوسائل، وبالنسبة للشق الخاص بأولياء التلاميذ، فقد أُسديت تعليمات لمديري التربية للتعاون والاستماع لمسؤولي هذه التنظيمات على المستوى المحلي وحسن استقبالهم والتكفل بانشغالاتهم في الوقت المناسب وبالكيفية والنوعية اللازمة. وتطرق الوزير خلال اللقاء، للتدابير الصحية التي اتخذتها الدولة الجزائرية والتي أقرها الوزير الأول مؤخرا، مشددا على وجوب الاحترام الصارم للبرتوكول الصحي وكل التدابير المتعلقة به، مشيرا أن وزارة التربيةفضاء للأولياء من خلال الأرضية الرقمية لقطاع التربية يشمل أكثر من مليوني منخرط، والذي يسمح للأولياء بطرح انشغالاتهم دون التنقل للمؤسسات التربوية أو مديريات التربية. واغتم بلعابد الفرصة لدعوة الأولياء إلى ضرورة الانخراط أكثر فيه لما يوفره من خدمات ويساهم في حل ومعالجة الكثير من الانشغالات ما سيعمل على حماية وتأمين صحة المواطنين، أما بالنسبة للذين يضطرون للتنقل للمؤسسات التربوية أو مديريات التربوية، أشار السيد الوزير إلى أنه ستكون عدة نقاط استقبال لتجنب الاكتظاظ ولتقديم عمل جواري في المستوى. كما أكد الوزير أن كل العمليات والالتزامات التضامنية كمنحة التضامن ستتم في وقتها حتى يستفيد منها أبناؤنا التلاميذ في الوقت المناسب، إضافة إلى فتح المطاعم المدرسية منذ اليوم الأول للدخول المدرسي. بالإضافة إلى ذلك، ذكّر المسؤول الاول عن قطاع التربية، أنه تم نشر مدوّنة الأدوات المدرسية عبر الموقع الرسمي للوزارة للسماح للأولياء بالبدء في اقتناء اللوازم المدرسية وعدم انتظار الدخول المدرسي تفاديا للازدحام وتفشي العدوى. كما تم التطرق في هذا اللقاء إلى ملف التلاميذ من ذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يوليه السيد رئيس الجمهورية كل الاهتمام والمتابعة، وتطبيقا لتعليمات السيد الوزير الأول بهذا الخصوص. وفي ختام تصريحه، أشار الوزير إلى ما ينتظره من تنظيمات أولياء التلاميذ ودورها التحسيسي والتوعوي الذي يبعث السكينة والطمأنينة في الفضاء المدرسي وضمان الاستقرار عند الدخول المدرسي المقبل