تباشر عناصر اتحاد العاصمة تدريباتها، مساء الغد بعد إجرائهم لحصة تدريبية خفيفة صبيحة السبت، بعد المباراة الودية الجمعة الماضية، أمام رائد القبة، والتي انتهت لصالحهم بهدفين دون رد، وذلك تحسبا للقاء المرتقب الذي سيجمعهم بشبيبة القبائل في الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية الأولى، وهو اللقاء الذي يعول عليه كثيرا "المسامعية" قصد شق الطريق نحو اللقب. و يعد هذا التنقل بمثابة المنعرج بالنسبة للشبيبة القبائلية، والاتحاد على حد سواء، فالفريق الأول يسعى لتأكيد الفوز الذي عاد به من وهران، وتقليص الفارق بينه وبين المتصدر، والثاني سيسعى لتدارك التعثر المسجل بملعب عمر حمادي أمام شباب قسنطينة، في اتلجولة الماضية بهدف في كل شبكة. كما يعد هذا اللقاء أيضا بمثابة المباراة الأولى للمدرب الفرنسي أولي نيكول خليفة مواطنه هرفي رونار الذي غادر أصحاب الزي الأسود و الأحمر نحو زامبيا. ولم يظهر الإتحاد في المواجهة الودية الأخيرة أمام، الجار رائد القبة، والتي عرفت حضورا جماهيريا كبيرا، خاصة من طرف "المسامعية" التي أرادت اكتشاف الوجه الجديد للفريق مع أولي نيكول، الكثير من الأشياء الإيجابية، وكان اللاعب ياسين بزاز في هذه المواجهة الودية، قدم مستوى رائع، حيث كان رجل المرحلة الأولى وهو الأمر الذي جعل الأنصار يصفقون له مطولا، والأكثر من ذلك أنه كان وراء كرة الهدف الأول الذي سجله المالي دياموتيني وقام بمراوغات اهتزت لها المدرجات وجعلت الكل يتنبأ بعودة ياسين بزاز إلى الواجهة و إلى مستواه المعهود. في المقابل احتج الجميع على النوري وزناجي كون أن هذا الأخير لا يزال بعيدا عن مستواه الذي عودنا عليه في النصرية و شبيبة القبائل. و ليس هذه المرة التي يثور فيها أنصار اتحاد العاصمة على هذا اللاعب الذي أضحى يضيع كرات سهلة أمام المرمى،غير أن النقطة التي تحتسب له هو أن وزناجي يطبق تعليمات المدرب بدقة كما أنه يساعد دفاعه في كل مرة رغم أنه يلعب في الهجوم. كما لم يسلم المدافع المحوري نصر الدين خوالد من انتقادات الأنصار في ظل ارتكابه لأخطاء كثيرة ، كادت أن تكلف فريقه الكثير. من جانب آخر يتحدث الجميع عن لمسة المدرب الجديد وكيفية تعامله مع لقاء " الكناري" وباقي مباريات البطولة وتمنوا أن تكون لغته المفضلة هي الهجوم خلافا للتقني السابق. إسماعيل ب