أكدت الجمهورية الصحراوية على مواقفها الثابتة والحثيثة في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود في المنطقة. الجمهورية الصحراوية وفي بيان صادر عن وزارة الإعلام جددت خلاله التأكيد على مواقفها الثابتة وجهودها الحثيثة في مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، معربة عن تنديدها بأشد العبارات الممكنة بالمحاولات البائسة التي يحاول الاعلام المغربي وبعض الدوائر والوسائط الإعلامية المرتبطة به، خاصة في فرنسا، لمحاولة استخدام لقب "الصحراوي" المتداول إعلاميا تعسفا لخلق سياق للإيحاء بوجود علاقة مباشرة بينه والشعب الصحراوي وكفاحه الوطني المشروع من أجل الحرية والاستقلال. نص البيان : الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وزارة الإعلام بيان تناقلت وكالات الأنباء الدولية، الخميس 16 سبتمبر خبر مقتل المدعو عدنان أبو الوليد "الصحراوي"، زعيم تنظيم ما يسمى ب"الدولة الإسلامية في الصحراء الكبرى"، المسؤولة عن عدد من الحوادث المأساوية التي راح ضحيتها العديد من المدنيين الأبرياء في المنطقة. وإذ تؤكد الجمهورية الصحراوية على مواقفها الثابتة وجهودها الحثيثة في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود في منطقتنا، فإنها تغتنم هذه الفرصة للتأكيد على: 1 – التنديد بأشد العبارات الممكنة بالمحاولات البائسة التي يحاول الاعلام المغربي وبعض الدوائر والوسائط الإعلامية المرتبطة به، خاصة في فرنسا، لمحاولة استخدام لقب "الصحراوي" المتداول إعلاميا تعسفا لخلق سياق للإيحاء بوجود علاقة مباشرة بينه والشعب الصحراوي وكفاحه الوطني المشروع من أجل الحرية والاستقلال. 2 – التأكيد على رهان الشعب الصحراوي وجبهة البوليساريو، منذ تأسيسها الى اليوم كحركة تحرير وطنية مسؤولة، على قيادة نضال الشعب الصحراوي بشكل نظيف وضمن إطار القانون الدولي والقانون الإنساني، وامتناعها كاختيار واعي، دائم واستراتيجي عن عدم التسامح مع أي فعل من شأنه المس من ذلك المبدأ المقدس. ذلك هو ميراث البوليساريو والشعب الصحراوي لخمسة عقود، وبشهادة العالم بأسره، وهو عصي على الطمس أو التدليس أو المغالطة. 3 – المدعو أبو وليد الصحراوي منتوج مباشر لسياق الاحتلال الهمجي الذي يخضع له جزء كبير من ترابنا الوطني، وقد كانت مخيمات اللاجئين الصحراويين، حيث يواصل الشعب الصحراوي توطيد دعائم دولته العصرية والمتفتحة على العالم وعلى جميع الثقافات، أول أهداف نشاطه الإرهابي من خلال اختطاف ثلاثة متضامنين من اسبانيا وإيطاليا سنة 2011. من جهة أخرى، فان الدور السلبي للمملكة المغربية، في كل أصناف الجريمة المنظمة من خلال اغراق المنطقة بالمخدرات، وتأسيس تحالفات مهربيها مع الجماعات الإرهابية في المنطقة، واضح وبين وموثق من طرف جميع المراكز الدولية والوكالات المتخصصة. 4 – سيواصل الشعب الصحراوي كفاحه الوطني المشروع بكل ما أوتي من قوة وفي اطار الحق غير القابل للتصرف الذي يكفله له القانون الدولي في تقرير المصير والاستقلال، غير آبه بدعايات الاحتلال، التي لا تقوم الا بإعادة انتاج نفس التجارب الاستعمارية البغيضة عبر التاريخ، والتي طالما حاولت، عبثا، الصاق التهم المجانية بحركات التحرير للتأثير على مسيرتها المظفرة نحو الانعتاق والحرية كحتمية تاريخية أكيدة. بئر لحلو، 16 سبتمبر 2021. وزارة الاعلام