أصدر وزير المجاهدين العيد ربيقة، أول تعليق له على إعلان الرئيس الفرنسي عن مشروع قانون تعويض للحركى وأبنائهم. واعتبر العيد ربيقة أن الخطوة تخص فرنسا أما الجزائر فهي بلدي المليون ونصف المليون شهيد. وقال ربيقة، على هامش الاحتفال بذكرى معركة الجرف، إن الثورة التحريرية فصلت فيمن هو الشهيد والمجاهد، ومن هو حركي وخائن، وذلك إبان الثورة التحريرية، مؤكدا أنه لا يمكن تحقيق المصالحة مع الطرف الفرنسي على حساب الذاكرة. وأكد وزير المجاهدين أن ما يهم الجزائر اليوم، هو الحفاظ وحماية الذاكرة الوطنية وإحياء أمجادها وتراثها وحماية الهوية. من جهة أخرى أوضح المتحدث أن دراسات الملفات المتعلقة بالذاكرة الوطنية لا تزالُ مُتواصلة بما في ذلك ملف استرجاع جماجم الشهداء والأرشيف الوطني.