أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، امس الخميس بالجزائر العاصمة، "عزم" الجزائر على استرجاع "كل تراثها" التاريخي والثقافي من الخارج، و ذلك تجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون. وقال ربيقة, في كلمة قرأها نيابة عنه مدير المركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة نوفمبر, جمال الدين ميعادي, في ندوة تاريخية بعنوان: "مدفع بابا مرزوق… فيلق الحق وراجم العدوان", أن "الجزائر عازمة اليوم على استرجاع كل تراثها التاريخي و الثقافي من الخارج, وهي التزامات جاء بها برنامج رئيس الجمهورية وكانت البداية مع استرجاع جمام ورفات الشهداء أبطال المقاومة الشعبية وإعادة دفنها بأرض الوطن في الخامس من شهر يوليو 2020". وتابع الوزير قائلا: "وقد أكد الرئيس في كل رسائله ولقاءاته الإعلامية على مواصلة استرجاع كل الجماجم واستعادة أرشيفنا وموروثنا من خارج الوطن بدون استثناء". ودعا ربيقة كل الفاعلين المعنيين بالذاكرة الوطنية إلى "تظافر الجهود من أجل الحفاظ على التراث التاريخي والثقافي والعمل من أجل غرس شجرة المعرفة الحقيقية", مذكرا بتضحيات الشعب الجزائري في سبيل انتزاع حريته والدفاع عن كرامته من الاستعمار الغاصب ومن محاولات تقويض مقومات شخصيته. ذ