ورد أمس الجمعة في بيان بالعربية للأمم المتحدة، التي رعت اجتماعا للجنة العسكرية المشتركة (5+5) لطرفي النزاع في ليبيا في مدينة جنيف السويسرية استمر ثلاثة أيام، أن اللجنة توصلت إلى اتفاق يقضي بتطبيق "خطة عمل شاملة" لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد "بصورة تدريجية ومتزامنة". واعتبر مراقبون أن الاتفاق يعد مُهمًا لتثبيت المُصالحة وإقامة انتخابات نهاية ويعد الاتفاق خطوة مهمة لتثبيت المصالحة وإقامة انتخابات نهاية العام الحالي تضع نهاية للنزاع المستمر منذ عقد من الزمن. ووفق ما ورد في بيان للأمم المتحدة التي رعت الاجتماع فإن خطة العمل ستكون حجر الزاوية لعملية انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن. ورحب رئيس بعثة الأممالمتحدة إلى ليبيا يان كوبيش بالخطة التي اعتبر أنها "إنجاز… يخلف زخما إيجابيا ينبغي البناء عليه للمضي قدما نحو مرحلة يسودها الاستقرار والديمقراطية، بما في ذلك من خلال إجراء انتخابات وطنية حرة وشفافة وتتمتع بالمصداقية في 24 ديسمبر، ويقبل بنتائجها الجميع". وتحاول ليبيا طي صفحة عقد من الفوضى أعقب سقوط نظام معمر القذافي العام 2011. وبعد أعوام من الحرب والانقسام، شكلت حكومة وحدة انتقالية في مارس إثر حوار رعته الأممالمتحدة، كلفت قيادة البلاد حتى الانتخابات المقررة نهاية العام.