أعلنت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا عقد اجتماع لأعضاء ملتقى الحوار السياسي عبر الاتصال المرئي، هذا الجمعة، وقالت البعثة عبر صفحتها على «فيس بوك»، إنّ الاجتماع سيركّز على «آخر التطورات السياسية في ليبيا وسبل المضي قدمًا في تنفيذ خارطة الطريق»، كما سيطلع خلاله المبعوث الخاص أعضاء الملتقى على إحاطته لمجلس الأمن. الاجتماع سيكون الأول لأعضاء ملتقى الحوار السياسي منذ اختيار سلطة جديدة مؤقتة تقود ليبيا خلال المرحلة الراهنة حتى الانتخابات العامة المقررة في 24 ديسمبر المقبل. بالموازاة مع ذلك بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الحميد الدبيبة، ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد بلا تأخير. وفي بيانها قالت الخارجية الأمريكية إنّ الوزير والدبيبة شدّدا على أهمية إنهاء النزاع من خلال عملية سياسية شاملة، وتوفير الخدمات العامة الأساسية، وضمان انتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية يوم 24 ديسمبر المقبل. ولفتت الخارجية الأميركية إلى أنّ بلينكن رحب بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة الجديدة. دعم المصالحة وتوحيد المؤسّسات من جانبه، أكّد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي التزام السلطة التنفيذية الجديدة بمخرجات جنيف، من حيث دعم المصالحة الوطنية الشاملة، والسعي لتوحيد مؤسسات الدولة، ومتابعة أعمال اللجنة العسكرية المشتركة. جاء ذلك خلال استقبال المنفي في طرابلس كلا من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثتها في ليبيا يان كوبيش، والأمين العام المساعد الأممي منسق البعثة ريزدن زنينقا، بحسب بيان للمجلس الرئاسي. يذكر أنّ الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على متورطين في «عمليات القتل خارج نطاق القانون والاختفاء القسري» في ليبيا، دون تسميتهم.