طالب سكان الأحياء المتواجدة على مستوى بلدية أولاد فايت بالعاصمة، من السلطات المحلية، بضرورة تزويد مدينتهم بسوق يلبي حاجياتهم الغذائية المختلفة من خضر ولحوم وفواكه، ليصبح اليوم ضمن أولى قائمة المطالب المتعددة التي ينادي بها هؤلاء. اشتكى قاطنو المنطقة في حديثهم، من مشقة التنقل إلى الأسواق المتواجد بمختلف البلديات الأخرى المجاورة على غرار منطقة الدويرة وباش جراح وأسواق أخرى، وهذا من أجل شراء حاجياتهم ومستلزماتهم الغذائية، بسبب انعدام هذا الأخير بأولاد فايت، معبرين في السياق ذاته، عن سخطهم الشديد إزاء الاستغلال الواضح من قبل أصحاب المحلات الصغيرة والطاولات الفوضوية التي تعمل على بيع أنواع المواد الغذائية من خضر وفواكه وحتى أنواع الأجبان، حيث يقوم هؤلاء ببيعها بأسعار باهظة لا يمكن أن تكون في متناول الجميع حسب ما أدلى به السكان ، والغريب في الأمر أيضا فإن مجموعة الخضر والفواكه المعروضة معظمها ذبلت وقدمت بسبب عدم تغييرها وتجديدها. من جهته، أكد نائب رئيس بلدية أولاد فايت والمكلف بالإدارة المالية، موهوب توشين، على أن إدارة البلدية قامت في وقت سابق باختيار أرضية لإنجاز مشروع السوق البلدي الذي لطالما تكرّرت حوله نداءات السكان وتوالت، ليق الاختيار بالضبط على أرضية وسط المدينة بحي "عدل"، إلا أنه ومع بدء الدراسات التقنية، اتضح بأن الأرضية لا تصلح لتجسيد المشروع وهذا بسبب مرور كوابل كهربائية ذات الضغط العالي، الوضع الذي يمكن أن يتسبب في كارثة، إلا أن جهود بلدية أولاد فايت لم تتوقف عند هذا المشكل، بل عملت حسب ما صرّح به نائب رئيس البلدية، على اختيار موقع آخر يتواجد بالتحديد بالقرب من المقبرة والطريق الجديدة، كما أنها قامت بتحديد مكتب الدراسات الذي سيشرف على سير عمليات إنجاز مشروع السوق البلدي بأولاد فايت، المشروع الذي يجنب قاطني البلدية عناء التنقل من مكان إلى آخر من أجل اقتناء حاجياتهم ومستلزماتهم الغذائية المتنوعة. أمال كاري