يفتقد السكان القاطنون على مستوى برج البحري إلى سوق يغطي طلبات المواطنين من خضر وفواكه ومستلزمات ضرورية اخرى، ما يؤدي بالعديد منهم إلى التنقل إلى أسواق البلديات المجاورة لاقتناء حاجياتهم الضرورية• يجأ العديد من مواطني برج البحري إلى الانتقال إلى غاية بلدية الرغاية أو السوق الفوضوي الموجود على مستوى درفانة وأسواق أخرى لتلبية طلباتهم اليومية المختلفة، وقد أثقل ذلك كاهل العديد منهم كونهم يذهبون على متن الحافلات للوصول إلى أسواق بلديات أخرى للحصول على مستلزماتهم الهامة، لأنهم لا يملكون وسائل نقل خاصة وقد زاد هذا الوضع من معاناتهم• ولم يخف المواطنون الذين تحدثت إليهم "الفجر" استياءهم الشديد بسبب عدم توفرهم على سوق خاصة أن برج البحري عرفت خلال السنوات القليلة الماضية توسعا عمرانيا مذهلا نتجت عنه كثافة سكانية محسوسة وبالتالي استنادا إلى شهادة البعض يتطلب ذلك توفير سوق لتغطية طلبات سكان المنطقة• طالب سكان منطقة برج البحري السلطات المحلية إنجاز سوق يساهم في توفير وتلبية مطالب المواطنين المتزايدة، وبالتالي التخفيف من معاناة المواطنين من جراء التنقل اليومي إلى أسواق البلديات المجاورة•