عبّر سكان "حي سيدي منيف" التابع لبلدية زرالدة عن تذمرهم واستيائهم الشديدين اتجاه الإهمال واللامبالاة من قبل السلطات المحلية التي لم تحرك ساكنا اتجاه مطالبهم وفي مقدمتها توفير الغاز الطبيعي، وتزويد الحي بالمفرغات العمومية، إضافة إلى النقص الكبير في وسائل النقل التي أصبحت تشكل هاجسا لدى السكان خاصة الطلبة والعمال منهم، أعرب عدد من سكان الحي عن غضبهم الشديد اتجاه التهميش الذي فرضته عليهم السلطات المحلية بالرغم من النداءات المتكررة للمسؤولين، برفع الغبن عنهم ولا سيما المعاناة التي تتضاعف مع تهاطل أولى قطرات المطر، وفي ذات السياق عبّر محدثونا عن معاناتهم التي تبدأ بانعدام الغاز الطبيعي الذي يعتبر عنصرا أساسيا في حياة الأسرة، خاصة في فصل الشتاء أين تزداد معاناتهم بقطع مسافات طويلة بجلب قارورات غاز البوتان. ولم يتردد السكان عن التعبير عن تخوفهم من الآثار السلبية التي باتت تهدد صحتهم بانتشار الأوساخ والقاذورات في المساحات الأرضية التي تحولت إلى مزابل عمومية، أضحت تشوه المنظر العام للحي وتعكر صفو حياة السكان بسبب انبعاث الروائح الكريهة. ومن جهة أخرى عبر بعض الطلبة القاطنين بالحي عن النقص الكبير في وسائل النقل ما يضطرهم إلى الانتظار لساعات طويلة، وأمام هذا الوضع يلتمس سكان الحي ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين وضعيتهم الاجتماعية والاستجابة لمطالبهم التي اعتبروها حقوقا شرعية للحد من السلبيات التي يعيشون في ظلها جحيما يجهلون مدة انقضائه.ارتأينا رفع شكاوي المواطنين للجهات المحلية غير أنها لم تجب على اتصالها بها.