يشتكي قاطنو حي الجرف على مستوى بلدية باب الزوار شرق العاصمة من حالة المزرية التي يعرفها الحي هذه الأيام بسبب مشكل النفايات التي أضحت ديكور جديد يهيمن علي الحي , ذلك بسبب الاضطرابات و الخلل المسجل من طرف أعوان النظافة بالبلدية في تحديد توقت مرور الشاحنات لرفع القمامة. الشيء الذي أدخل سكان حي " الجرف" في قلق كبير لأمر هذه النفايات التي أضحت ديكور جديد منتشر في كل زاورية ، قاطنو الحي و حسب التصريحات التي أدلو بها ل"الجزائرالجديدة" فإن أعوان النظافة التابعة للبلدية لا يقومون برفع النفايات في الوقت المناسب و إن وجدوا فإنهم لا يرفعونها كما ينبغي ، و بالتالي فتجاوزات حقيقية ممارسة من طرفهم فما يخص جمع النفايات ،و في هذا الصدد يقول أحد المواطنين "أن القمامة أصبحت مشكل كبير يطرح في الحي خاصة هذه الأيام بسبب الإضطربات المسجلة في توقيت رفعها من طرف أعوان النظافة للبلدية فمن قبل كان تحديد في توقيت إخراج النفايات و بالتالي فالحي كان في نظافة تامة، و لكن حاليا أعوان النظافة ليس لهم وقت محدد الأمر الذي جعل المواطنين يخرجونها قبل الموعد و أصبح الحي في مشكل حقيقى " و في صدد أخر يضيف مواطن من نفس " أنه على الرغم من النداءات المتكررة التي وجهوها إلى السلطات المعنية من أجل رفع الأوساخ في الأوقات منتظمة إلا أن الإشكال مايزال يزداد حدة و في تفاقم ، و أضاف أن أعوان النظافة لا يجمعونها بالطريقة اللازمة، الأمر الذي حول " الجرف " إلى مفرغة للقاذورات و من الجهة المقابلة أيضا فإن صحة السكان مهددة بدرجة كبيرة بسبب الإنتشار و تراكم الأوساخ مما يسبب في انبعاث الروائح الكريهة إلى داخل المنازل، و كذا تشكل الحشرات الضارة التي أضحت تشكل هاجسا أمامهم ، و ما يزيد من الطين بلة حسب السكان هذه الأيام أين تسجل سقوط الأمطار و بالتالي تتفاقم المعاناة و تجعل الحياة أكثر من كارثية و شبه مستحيلة . في ظل كل المعاناة يجدد سكان حي" الجرف " على مستوى بلدية باب الزوار ندائهم إلى السلطات المعنية بضرورة رفع النفايات عن حيهم و إعادة النظافة إليه و إنهاء المشكل الذي بات ينغص حياتهم . راضية زورداني