أعرب سكان حي 216 سكن ببلدية بني عمران بولاية بومرداس، وهو حي يضم ما تعداده 216 شاليه لا غير، عن بالغ انزعاجهم من إهمال السلطات المحلية للنفايات المنتشرة عبر حيهم، وذلك منذ قرابة ثلاثة أشهر، إذ ومنذ ذلك الحين لم يقدم عمال مصلحة النظافة بالبلدية، على رفع القمامة المنتشرة عبر أرجاء الحي، بعد أن امتلأت الحاويات المخصصة لرمي الأوساخ عن آخرها، بل فاضت مما جعل سكان الحي يلقون بالنفايات المنزلية في أي ركن أو مساحة شاغرة بحيهم. ولما تفاقم الوضع وتحول لكارثة بيئية أثرت على سكان حي 216 شاليه ببلدية بني عمران، توجه أحد السكان المقيمين بهذا الحي إلى السلطات المحلية، بعد أن ضاق بهم الحال، وتفاقمت الأوضاع بسبب الانتشار الواسع للروائح الكريهة جدا، حيث زادت درجات الحرارة العالية لموسم الصيف الحالي من تفاقم الأوضاع البيئية، خاصة وأن السكان يضطرون لحرق النفايات بشكل دوري في غياب الجهات المعنية بهذه الأعمال. وقد تم استقبال هذا المواطن ببرودة تامة من قبل المصلحة المعنية، ولم ينل الجواب الشافي حول تلبية أعوان النظافة لنداء السكان لرفع القمامة التي دامت ثلاثة أشهر بحيهم، ومع ذلك لم تعبأ السلطات المحلية بحالتهم ولم ترسل أعوان النظافة لحل المشكل، والمعضلة أن هؤلاء السكان وللتخلص من الروائح الكريهة أقدم المقيمين بالحي على حرق القمامة، مما تسبب في الأمراض بالنسبة لهم خاصة وأن رائحة الحريق جد مزعجة. وقد تساءل سكان حي 216 شاليه ببلدية بني عمران عن سبب تهاون السلطات المحلية، خاصة وأنها لم تبال بقدوم الشهر الفضيل، الذي كان من المفروض أن تجنّد له مصلحة النظافة بالبلدية حملة تنظيف خاصة به، مما جعل هؤلاء المتضررين من الأوساخ المتراكمة بكميات هائلة متخوفين من حلول عيد الفطر والحي باق على حاله. ولما تفاقم الوضع وتحول لكارثة بيئية أثرت على سكان حي 216 شاليه ببلدية بني عمران، توجه أحد السكان المقيمين بهذا الحي إلى السلطات المحلية، بعد أن ضاق بهم الحال، وتفاقمت الأوضاع بسبب الانتشار الواسع للروائح الكريهة جدا، حيث زادت درجات الحرارة العالية لموسم الصيف الحالي من تفاقم الأوضاع البيئية، خاصة وأن السكان يضطرون لحرق النفايات بشكل دوري في غياب الجهات المعنية بهذه الأعمال. وقد تم استقبال هذا المواطن ببرودة تامة من قبل المصلحة المعنية، ولم ينل الجواب الشافي حول تلبية أعوان النظافة لنداء السكان لرفع القمامة التي دامت ثلاثة أشهر بحيهم، ومع ذلك لم تعبأ السلطات المحلية بحالتهم ولم ترسل أعوان النظافة لحل المشكل، والمعضلة أن هؤلاء السكان وللتخلص من الروائح الكريهة أقدم المقيمين بالحي على حرق القمامة، مما تسبب في الأمراض بالنسبة لهم خاصة وأن رائحة الحريق جد مزعجة. وقد تساءل سكان حي 216 شاليه ببلدية بني عمران عن سبب تهاون السلطات المحلية، خاصة وأنها لم تبال بقدوم الشهر الفضيل، الذي كان من المفروض أن تجنّد له مصلحة النظافة بالبلدية حملة تنظيف خاصة به، مما جعل هؤلاء المتضررين من الأوساخ المتراكمة بكميات هائلة متخوفين من حلول عيد الفطر والحي باق على حاله.