ناشد أولياء تلاميذ بلدية بئر توتة الجهات المسؤولة بهدف إنجاز ثانوية جديدة من أجل تخفيف الضغط على الثانوية الوحيدة الموجودة، والتي يتمدرس بها أزيد من 1200 تلميذ، من تلاميذ بلدية أولاد الشبل وبابا علي. أكد بعض التلاميذ المتمدرسين أنهم يتمدرسون في ظروف صعبة نوعا ما، بسبب الاكتظاظ الكبير في الأقسام، بحيث يتعدى عدد التلاميذ في القسم الواحد حسبهم 45 تلميذ، وهو ما يؤثّر سلبا على ظروف التمدرس سواء تعلّق الأمر بالتلاميذ أو بالأساتذة. وما زاد الأمر سوءا حسبهم هو تضاعف عدد الترحيلات الأخيرة، وحسب أحد الأساتذة فقدة السالالفإنهم واجهوا عدة مشاكل وطالبوا الجهات المسؤولة بضرورة إيجاد حلول مناسبة، بحيث تضاعف عدد التلاميذ في الأقسام لدرجة أن عددا كبيرا منهم بقي دون مقاعد، ولم يكن من حل سوى الضغط على الأقسام التي يتعدى حاليا عدد التلاميذ بها 52 تلميذ، ولتفادي هذا الضغط الحاصل طالب الاساتذة بتوسعة الأقسام وإضافة أقسام جديدة، أما أولياء التلاميذ فطالبوا بثانوية جديدة، لأن عدد التلاميذ يتضاعف من سنة لأخرى، وهذا الوضع أثّر من جهة أخرى على مصير التلاميذ، بحيث يتم طرد المعيدين لأكثر من مرة بسبب الضغط الحاصل، وأضاف "محمد" أحد الدارسين أن الثانوية الوحيدة الموجودة ببئر توتة يتمدرس بها تلاميذ بئر توتة وبلدية أولاد الشبل، إضافة إلى تلاميذ مقاطعة بابا علي، وحسب أحد التلاميذ فإنهم لم يتوقفوا وأوليائهم عن رفع الشكاوي إلى الجهات المسؤولة بغرض إنجاز ثانوية بالبلدية لوضع حد لمعاناتهم اليومية، بحيث يتنقلون يوميا إلى بئر توتة ويعودون مساء، ولم يحصلوا على النقل المدرسي إلا منذ سنة واحدة بعد عدة احتجاجات، وحسب مصدر مسؤول من البلدية فإنهم طالبوا الولاية بإنجاز ثانوية أخرى، ولكنهم لم يتلقوا الرد الايجابي، وفيما عدا ذلك فإن البلدية قامت بعدة مشاريع ومجهودات للنهوض بقطاع التربية، بحيث استفادوا مؤخرا من إنجاز متوسطة جديدة إلى جانب المشاريع المختلفة التي شملت عدة ابتدائيات وإكماليات ومن بينها توسعة الأقسام وإنجاز أقسام جديدة، إضافة إلى تسييج الساحات، وفي محاولة وصفها محدثنا بالايجابية ستستفيد عدة ابتدائيات من قاعات الرياضة وتجهيزها بالعتاد الرياضي لفائدة التلاميذ، وكل مطالبهم الحالية هي الاستفادة من مشروع إنجاز ثانوية جديدة سواء ببئر توتة أو في بلدية أولاد الشبل لضم تلاميذ البلدية وبالتالي يتمدرس في ثانوية بئر توتة فقط التلاميذ القاطنين بالبلدية، كما طالب بالتكفل بتلاميذ المرحلين الجدد لفك الخناق على الاقسام، وذلك من أجل ضمان ظروف تمدرس أحسن للتلاميذ والأساتذة والمؤطرين. نسرين ج