ماتزال معاناة قاطني كل من حي "الجرف"، "5 جويلية" و "إسماعيل يفصح" على مستوى بلدية باب الزوار- شرق العاصمة- تتواصل بسبب غياب سوق جواري في كل من هذه الأحياء، الأمر الذي يجبر السكان في كل مرة إلى التوجه لإقتناء حاجياتهم من الباعة الفوضويين و معرضين بذلك إلى أكبر خطر يحدق بصحتهم و صحة أولادهم ، السكان رفعوا مطلبهم أكثر من مرة إلى السلطات المعنية لتوفير سوق جواري و لكن لا حل يذكر لحد الآن و الطلب لم يلبى بعد. و من خلال الزيارة الميدانية التي قامت بها " الجزائرالجديدة" إلى بلدية باب الزوار أين وقفنا على حجم مشاكل و معاناة السكان بسبب غياب الأسواق الجوارية في الأحياء التي تعد من أولويات و ضروريات اليومية لسكان في كل من " 5 جويلية " "الجرف" و" إسماعيل يفصح " ،غياب أسواق قانونية في أحياء باب الزوار فتح الباب أمام التجارة و الباعة الفوضويين لفرض وجودهم مضربين بصحة المستهلك و المواطن عرض الحائط لغياب أدنى ضروريات البيع الصحيح ، الأمر الذي أكده لنا الكثير من المواطنين الذين إلتقينا بهم هنا و في هذا الصدد يقول أحد المواطنين من البلدية أنهم تقدموا وراسلوا السلطات المعنية أكثر من مرة لإيجاد حل لهم والقضاء على البيع الفوضوي و لكن لا حل يذكر لحد الساعة و كل النداءات لم تلبى " ،و في نفس الصدد تقول أحد المواطنات أيضا" أن الأحياء الثلاثة بباب الزوار يحتوى على أعلى نسبة سكانية و في المقابل لم توفر لهم سوق جواري الذي يعد أكثر من ضرورة الأمر الذي يجبرهم إلى التنقل للأسواق الفوضوية المنتشر في البلدية من أجل التسوق و إقتناء حاجاتهم ناهيك تضيف عن تعرض صحتهم إلى مخاطر جمة بسبب غياب أدنى الشروط الصحية للبيع و في الأسواق الفوضوية فالخضر التي تعرض هناك تتعرض إلى الأشعة الشمسية على مدار اليوم بسبب غياب الواقيات الشيء الذي تسبب أكثر من مرة إلى تعرض صحتهم إلى أمراض بسبب غياب الرقابة بالإضافة إلى الآفات الخطيرة المنتشرة كالسرقات و المخاوف التي تنتاب النسوة أثناء التسوق بسبب غياب و عدم توفر أدنى شروط الأمن في الأسواق الفوضوية " صحة المواطن على المحك وعن موقع صحة المواطن في الأسواق الفوضوية الثلاثة الموزعة على مستوى إقليم بلدية باب الزوار فيما يعرض من سلع فحدث و لا حرج ذلك بسبب غياب أدني شروط الوقائية في الأسواق الفوضوية فلا رقابة قانونية تفرض على التجار و لا حتى ضمير البائع حاضر في مثل هذه الممارسات و الشيء الوحيد الذي يفرض نفسه وهو الكسب و الربح السريع وفقط ، مضربين بذلك صحة و خدمة المواطن عرض الحائط بسبب غياب الواقيات و ترك الخضر و الفواكه معرضة لأشعة الشمس على طول اليوم ، ناهيك عن عامل النظافة الذي يكاد يكون الغائب الأكبر في الأسواق الفوضوية بسبب ترك الباعة لمخلفاتهم في أخر النهار من دون رفع أو تنظيف منهم أو حتى من طرف أعوان النظافة التابعة للبلدية الأمر الذي يشوه المكان و زاد من الطين بلة ،و في حديثنا مع الباعة و التجار أين أعربوا لنا هم أيضا عن إستيائهم من الوضعية التي يعرضون فيها سلعهم و غياب أدنى الضمانات لهم و لتجارتهم بسبب غياب سوق جواري و قانوني ،الأمر الذي يجبرهم على ممارسة نشاطهم في وسط هذه الظروف أين راسلوا السلطات البلدية أكثر من مرة و طالبوا بضرورة تسوية حالتهم بفتح سوق جواري تتوفر فيه الشروط الضرورية. هو الإنشغال الوحيد و الأساسي الذي يرفعه في كل مرة سكان حي "الجرف"، "5 جويلية" و "إسماعيل يفصح" على مستوى بلدية باب الزوار- شرق العاصمة- من السلطات المحلية أين طالبوا بضرورة تدخل العاجل لرئيس البلدية و تلبيته في أقرب الآجال. راضية زورداني