برمجت بلدية باب الزوار، بالعاصمة، مشاريع هامة تتعلق بإنجاز أسواق مغطاة لفائدة سكانها قصد القضاء على التجارة الموازية التي انتشرت بحدة خلال السنوات الماضية عبر عدد من الأحياء، في الوقت الذي يوشك فيه المشروع الذي أقره رئيس الجمهورية منذ أزيد من ثلاث سنوات الخاص بمائة محل على مستوى حي 5 جويلية، على الإنتهاء واستنادا إلى ما كشفه لنا نائب رئيس البلدية المكلف بالإدارة والمالية، سابع ناصر، فإن تفكير البلدية ينصب في الوقت الحالي على إيجاد الحلول الكفيلة بالقضاء على التجارة الموازية التي شوهت منظر العديد من الأحياء الواقعة فوق تراب باب الزوار، لاسيما أن عملية البيع لا تقتصر فقط على القاطنين بالجوار، ولكن العديد من الباعة الفوضويين يأتون من أماكن أخرى قصد ممارسة نشاطهم التجاري. وأشار النائب في تصريح ل"الفجر" أن مصالح البلدية اختارت إنجاز السوق الأول بحي إسماعيل يفصح والمعروف ب1800 مسكن، أما السوق الثاني فسيجري إنجازه على مستوى حي الجرف. مضيفا في نفس السياق بأن سوق إسماعيل يفصح سيحتوي على طاولات لبيع مختلف المنتوجات التي تخص المواطنين في حياتهم اليومية من خضر وفواكه وكذا ألبسة وغيرها، مضيفا بخصوص الطلبات التي تحصلت عليها البلدية من قبل القاطنين على مستوها للحصول على طاولة لممارسة نشاطهم بشكل أكثر تنظيما، أن عددها لا يتعدى 1000 طلب. من جهة أخرى كشف لنا نفس المسؤول بخصوص مشروع رئيس الجمهورية الخاص بمائة محل في كل بلدية أن أشغاله تجري على مستوى حي 5 جويلية، وهي توشك على الانتهاء، كما أوضح بأن الولاية هي التي تشرف عليه بالتنسيق مع بلدية باب الزوار. وفيما يخص الطلبات التي أودعها العديد من الشباب من فئة البطالين قصد الإستفادة من محل خدماتي يؤمن لهم العيش الكريم، فقد أفاد النائب في هذا الشأن أن البلدية تحصلت على 60 ملفا وتم تحويلها إلى الدائرة، على اعتبار أنه لابد من توفر مجموعة من الشروط لقبول الملفات الخاصة بكل واحد منهم، مثل المستوى الجامعي الذي يؤهل صاحبه للقيام بعمل خدماتي معين.